تقارير أممية تصف الأوضاع في إدلب بالمرعبة

دعت الأمم المتحدة مجدداً إلى ضرورة وقف إطلاق النار، شمال سوريا، خاصة في محافظة إدلب، مع تصاعد هجمات النظام وحلفائه، وتكثيف القصف على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ووصف مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان له، ما يجري في إدلب، بالأزمة التي بلغت مستوى مرعباً.

وقال لوكوك إن “وقف هذه الكارثة الإنسانية، لن يكون إلا بترك أعضاء مجلس الأمن والدول ذات النفوذ لمصالحها الفردية، واتخاذ خطوة إنسانية مشتركة”،

وبين المسؤول الأممي أن “الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار”، لافتاً إلى أعداد النازحين السوريين، وصلت إلى 900 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.

ونوه لوكوك إلى أن الهجمات العشوائية، التي طالت المستشفيات والمدارس ودور العبادة والأسواق، في إشارة منه إلى قوات الأسد وروسيا.

تزامن ذلك مع هجوم عسكري بري لقوات الأسد على ريفي حلب وإدلب، سيطرت خلاله الأطراف المهاجمة على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة.

وتترافق هجمات النظام وحلفاؤه مع قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح الآلاف منهم.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ ذلك الوقت، قضى أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية؛ لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*