الجيش التركي يرد على خروقات قوات الأسد في ريف إدلب

استهدفت القوات التركية اليوم الخميس، تجمعات قوات الأسد جنوب إدلب، رداً على استهدافها رتلاً للجيش التركي صباحاً بقذائف المدفعية خلال مروره في منطقة الناجية.

وأفاد ناشطون أن عبوتين ناسفتين انفجرتا برتل عسكري تركي بالقرب من بلدة محمبل غربي إدلب، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الجنود الأتراك

واندلعت اشتباكات متفرقة اليوم الخميس، على أطراف منطقة جبل الزاوية، وسط محاولات تسلل لقوات الأسد تجاه مناطق سيطرة المعارضة السورية.

وتمكنت فصائل الثوار من قتل وجرح 10 عناصر لقوات الأسد إثر صد محاولاتها التقدم على محور البارة في ريف إدلب الجنوبي.

فيما قصفت قوات الأسد بالمدفعية مناطق عدة جنوب وشرق إدلب، قوبلت بتعزيزات جديدة من الجانب التركي الذي واصل إنشاء نقاط مراقبة جديدة في المنطقة.

وتحدثت مصادر إعلامية عن سقوط قتلى وجرحى للجيش التركي، جراء القصف الأخير، فيما لم ترد تأكيدات رسمية حول ذلك حتى اللحظة.

وأحصى ناشطون دخول نحو 1200 آلية جديدة للجيش التركي، دخلت مؤخراً الأراضي السورية، خلال الفترة التي تلت دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ شمال غرب سوريا.

وفي 5 آذار، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

و صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “M4” وجنوبه.

وتم الاتفاق أيضا، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “M4” (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا يوم 27 فبراير/ شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات الأسد على منطقة “خفض التصعيد”.

وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية شمال غرب سوريا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*