منسقو استجابة سوريا: عودة 34 ألف نازح إلى مناطقهم في الشمال السوري

كشف فريق منسقو استجابة سوريا عودة نحو 34 ألف نازح من ريفي إدلب وحلب، إلى قراهم ومدنهم، منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا مطلع آذار الجاري.
 
وقال الفريق في بيان نشره على معرفاته الرسمية إن أعداد العائدين بلغ حتى تاريخ 29 آذار الجاري نحو 34,766 ألف نسمة من إجمالي النازحين، البالغ عددهم 1,041,233 مليون نسمة أي ما يعادل 3.34 بالمئة.
 
وطالب منسقو الاستجابة، كافة المدنيين العائدين إلى مناطقهم، بتوخي الحذر الشديد من مخلفات الحرب الغير منفجرة، والمنتشرة في العديد من المناطق.
 
وناشد الفريق كافة المنظمات والهيئات الانسانية للعمل على إعادة نشاطها السابق في المناطق التي بدأت تشهد عودة النازحين إليها، وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من الهطولات المطرية الأخيرة في مخيمات اللاجئين.
 
وأكد منسقو الاستجابة استمرار فرقها الميدانية التطوعية بإحصاء أعداد العائدين إلى القرى والبلدات وتقييم احتياجاتهم وعرضها على الجهات الإنسانية لتقديم اللازم لتلك المناطق.
 
وشنت قوات الأسد وروسيا، هجمات جوية وبرية عديدة خلال الأشهر الماضية، تسببت بنزوح وتشريد آلاف العائلات من ريفي إدلب وحلب، في ظل ظروف إنسانية صعبة، جراء الأعداد الكبيرة وحملات التهجير المتكررة إلى مناطق شمال غرب سوريا.
 
وعقدت روسيا وتركيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، مطلع آذار الجاري، بعد توتر شنت أنقرة على إثره هجمات ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، جراء مقتل عدد من جنودها بهجمات على نقاط المراقبة التركية جنوب وشرق إدلب.
 
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، قد اعتبر خطوات تركيا في الشمال السوري، نجحت نسبياً في خفض التصعيد، كونها أوقفت مؤقتاً نظام الأسد وروسيا.
 
وأضاف الموقع في مقال للكاتب رانج علاء الدين، أن التدخل التركي أعاد لأنقرة مصداقيتها ودورها كطرف رئيسي في المنطقة، في الوقت الذي تتسابق فيه إيران وروسيا والولايات المتحدة على بسط نفوذها.
 
وحول نجاح الاتفاق أو فشله، علق رانج أن الوقت فقط هو من يحدد ذلك، لكن منع سقوط إدلب في يد النظام، هو أهم أهداف تركيا، حسب قوله.
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*