بعد مظاهرات طالبت بإسقاطها.. حكومة الإنقاذ ومجلس الشورى يبحثان عن حلول لأزمة الخبز

عقد مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام اجتماعا مع مجلس الشورى العام، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية في المناطق المحررة والبحث عن حلول لأزمة الخبز في الشمال السوري.

وطرحت حكومة الإنقاذ في البيان الختامي للاجتماع، خطتها لمعالجة الأزمة من خلال العمل على تبديل العملة السورية إلى العملة التركية بأسرع وقت ممكن، وإلغاء الرسوم الجمركية عن مادة الطحين المستورد، وإنشاء مراكز توزيع خبز مدعوم على كافة المناطق المحررة، والعمل على انتاج نوع ثاني من الخبز وبسعر أقل.

وطالب مجلس الشورى العام جميع المنظمات الإنسانية في الداخل والخارج بزيادة نشاطها في المناطق المحررة.

ونقلت وكالة أنباء الشام التابعة لحكومة الإنقاذ تصريحات لرئيس مجلس الوزراء “علي كده” أعلن فيها أنه سيتم توزيع 15 ألف ربطة خبز كخطوة أولية للشرائح المحتاجة، كما يجري العمل على عقد اجتماعات مع اتحاد نقابة العمال لتحديد أجور العاملين في الشمال المحرر بما يتوافق مع صرف العملات.

من جانبه قال وزير الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ “باسل عبد العزيز” إن المشكلة الاقتصادية في الوقت الحالي تكمن في كيفية الاستغناء عن العملة المتهاوية، واعتماد عملة مناسبة للتداول كالدولار أو الليرة التركية، والعمل على ضخ الفئات الصغيرة من العملات لسهولة التداول والحد من استخدام الليرة السورية.

في حين طالب رئيس مجلس الشورى “مصطفى الموسى” بتوفير الدعم لمادة الخبز والأفران والقطاع الزراعي من قبل المنظمات الإنسانية في الشمال السوري المحرر، كما طالب بتحسين الواقع المعيشي للمواطن من قبل حكومة الإنقاذ، استيراد نوع ثاني من المحروقات.

ويأتي هذا الاجتماع بعد خروج مظاهرة مسائية في مدينة إدلب أمس الأحد، تنديدا بارتفاع أسعار المواد الغذائية وعلى رأسها مادة الخبز، وطالبت بإسقاط حكومة الإنقاذ الذراع المدني لهيئة تحرير الشام لعدم اتخاذها أي قرار لمساعدة الأهالي، واقتصار دورها على فرض الإتاوات والضرائب لصالح الهيئة، كما طالبت بإسقاط هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، وأكدت بأن كرامة المواطن ولقمة عيشه خط أحمر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*