الرئاسة التركية توضح أهمية إدلب بالنسبة لتركيا وتؤكد التزامها بتحقيق السلام الدائم في المنطقة

أوضحت الرئاسة التركية أهمية إدلب بالنسبة لها، وأن لا خيار لدى أنقرة سوى زيادة القوة العسكرية وتعزيزها في إدلب والرد على خروقات النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار.

ونشرت رئاسة دائرة الاتصال التركية على حسابها الرسمي في “تويتر” أمس الثلاثاء، منشورا تحت عنوان “لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟”، مرفقا بمقطع فيديو تضمن جانبا من المعاناة الإنسانية في المنطقة، ومشاهد من عمليات الجيش التركي فيها.

وأشار الفيديو إلى أن تركيا الدولة الأكثر استضافة للاجئين على مستوى العالم، والأكثر تضررا من الحرب الداخلية في سوريا التي ترتبط بها بحدود برية تبلغ 911 كم.

كما أوضح أن بشار الأسد وداعميه يسعون للسيطرة على كامل المنطقة من خلال السيطرة على إدلب، رغبة منهم في الإبقاء على النظام السوري بالحكم، والقضاء على قوى المعارضة، متجاهلين مدى تأثر تركيا بذلك.

وأكد أنه لا خيار لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية في المنطقة، والرد على هجمات النظام السوري، موضحا أنه بفضل العمليات العسكرية التركية استتب الأمن بشكل كامل في المناطق الواقعة شمال طريق M4 وغرب طريق M5.

وأضاف، أن تركيا تمكنت من وقف مجازر الأسد بحق المدنيين في إدلب من خلال مباحثات عقدتها مع روسيا، ومنعت بذلك ظهور أزمة إنسانية جديدة، وحققت نجاحات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب، ووقف تدفق اللاجئين، وحماية المدنيين.

وأكدت الرئاسة في منشورها إن تركيا ستواصل وجودها في إدلب كدولة محورية، ضمن المساعي الرامية للتصدي لأي حرب قد تنتقل لحدودها، ومنع انتقال الأنشطة الإرهابية لداخل إدلب، والتصدي لأي محاولات لخلق أزمة إنسانية جديدة، وإيجاد الحلول السياسية، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*