برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر فيروس كورونا على اللاجئين السوريين

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من عواقب اجتماعية واقتصادية لفيروس كورونا، قد يعاني منها آلاف اللاجئين السوريين في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية “إليزابيث بيرز”، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الثلاثاء إن جائحة كورونا والكساد الاقتصادي الناتج عنها، فاقما وضع مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة، في الوقت الذي يعيش فيه معظم اللاجئين في فقر مدقع حتى قبل الجائحة، بينما تسببت الطوارئ الصحية بزيادة كبيرة في عدد اللاجئين الضعفاء، الذين يفتقرون إلى الموارد الأساسية للبقاء في المنفى.

كما بينت أن اللاجئين معرضون بشكل خاص للإصابة بفيروس كورونا والأمراض الأخرى، بسبب تحركاتهم الجغرافية الكثيفة وعدم استقرارهم واكتظاظهم وقلة النظافة العامة والصرف الصحي.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات إلى 1.2 مليون لاجئ سوري وللمجتمعات التي تستضيفهم، وتطورت المساعدات المقدمة للاجئين لتشمل مواجهة التحديات التشغيلية والقيود التي تفرضها الجائحة.

وحذر المتحدث باسم المفوضية “أندريه ماهيسيتش” في وقت سابق، من الأخطار المترتبة على الارتفاع الحاد في أعداد اللاجئين المهمشين، والذين لا يمتلكون الموارد لتأمين حاجياتهم الأساسية مثل الغذاء والدواء في بلدان اللجوء، مشيرا إلى أن تردي الأوضاع المعيشية لهؤلاء ينذر بتفاقم ظواهر العنف الأسري وعمالة الأطفال والزواج المبكر وكافة أشكال الاستغلال الأخرى.

ويشرف البرنامج على تقديم المساعدات للاجئين السوريين في عدة دول بينها تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق، والتي تستقبل 5.5 مليون لاجئ سوري، بحسب الاحصائيات الأممية.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*