بينهم طفل رضيع.. لواء الشمال يعتقل عائلة مهجرة من ريف دمشق في اعزاز

قام فصيل “لواء الشمال” التابع للجيش الوطني يوم الثلاثاء، باعتقال عائلة كاملة مهجرة من جنوب دمشق بينهم طفل رضيع في مدينة اعزاز شمالي حلب، دون معرفة الأسباب.

وذكر مركز الغوطة الإعلامي، أن قوة عسكرية تابعة لفصيل لواء الشمال، اقتحمت منزل “أبو سعيد دحمان” المهجر من حي التضامن جنوبي دمشق، واعتقلته مع زوجته المسنة وابنته وطفلتها 3 سنوات، كما اعتقلت زوجة ابنه وأطفالها الاثنين أحدهما رضيع والآخر يبلغ من العمر 3 سنوات.

كما داهمت القوة العسكرية مكان عمل الناشط الإعلامي “محمد دحمان”، واعتقلته، واقتادوا العائلة كاملة إلى جهة مجهولة مع وضع حراسة أمنية أمام منزلهم.

وأشار المركز إلى أن الفصيل أفرج أمس الأربعاء، عن النساء والأطفال مع الاحتفاظ بالرجال داخل سجن الفصيل، دون معرفة سبب الاعتقال.

وأكد المركز، أن المعتقلين ليس لهم أي انتماء أو علاقة بأي حزب أو تنظيم أو كيان مصنف إرهابيا دوليا، أو ارتباط بقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وشهدت مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، احتجاجات شعبية ومظاهرات لأهالي المعتقلين لدى فصائل المعارضة والمهجرين من الغوطة المقيمين في المدينة، طالبوا فيها بمحاسبة المتورطين بالجريمة التي ارتكبها عناصر من فرقة الحمزات بعد رمي قنبلة يدوية على محل لأحد مهجري الغوطة، أسفرت عن ضحايا مدنيين.

وداهمت الشرطة العسكرية برفقة عناصر من أحرار الشام المهجرين من الغوطة على إثرها مقرات فصيل فرقة الحمزات التابع للجيش الوطني، لتعثر على مجموعة من النساء العاريات معتقلات في إحدى مقار الفصيل.

ووثقت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” اعتقال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في منطقة عفرين 17 شخصا في شهر أيار الماضي، وتم الإفراج عنهم جميعا بعد دفع أقاربهم وذويهم مبالغ مالية كفدية أو كفالة.

يذكر أن الفصائل التابعة للجيش الوطني تلقت أوامر تركية بوقف عمليات الاعتقال التعسفي، وتكليف الشرطة العسكرية بالقيام بعمليات الاعتقال التي يجب أن تتم وفق ضوابط محددة، بحسب سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*