خروقات النظام وأعداد النازحين في شمال سوريا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا ملخصا للأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا اليوم الأحد، وثق فيه خروقات النظام وأعداد النازحين في المنطقة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار الماضي.

ووثق الفريق في بيانه 1064 خرقا من قبل النظام السوري وروسيا في شمال غرب سوريا، وذلك بعد أربعة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، وتشمل الخروقات الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى تسجيل عشرات الطلعات الجوية للطائرات الحربية الروسية واستهدافها لأماكن متفرقة في أرياف إدلب وحلب وحماة..

وسجل الفريق استشهاد 18 مدنيا بينهم 5 أطفال، في حين لم يسجل استهداف لمنشآت وبنى تحتية في المنطقة.

وأشار الفريق إلى أن وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات، غير مستقر بشكل كامل إلا أنه يعتبر صامدا حتى الآن.

وعن حركة النازحين والعائدين في أرياف إدلب وحلب، فقد بلغ عدد العائدين من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيا بريف إدلب وحلب 319,986 نسمة.

ووفق الإحصائية فقد بلغ عدد العائدين إلى مناطق ريف إدلب: 172,484 نسمة، وبلغ العائدين إلى مناطق ريف حلب: 147,502 نسمة، في حين أن أعداد النازحين من مناطق ريف ادلب وحماة خلال شهر حزيران نتيجة التصعيد العسكري بلغ 10,633 نسمة.

وبلغ عدد النازحين المتبقين في مناطق النزوح نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة 721,247 نسمة.

وأشار منسقو الاستجابة في بيانهم إلى أن آلاف النازحين ينتظرون استقرار الوضع بشكل أكبر حتى يعودوا إلى مناطقهم.

وطالب الفريق من كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري، العمل على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وايقاف الخروقات المستمرة للسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

كما طلب من المنظمات والهيئات الانسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم، وتأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين، وحذر الجانب الروسي من أي محاولة لعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، أو تعطيلها لأي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*