أصدرت السلطات المحلية في مدينة الباب واعزاز بريف حلب، قرارات بمنع إطلاق النار في الأفراح، تحت طائلة المحاسبة، وذلك بعد كثرة شكاوى الأهالي من هذه الظاهرة السلبية.
وأصدر المجلس المحلي في مدينة أعزاز وريفها شمالي حلب أمس الأحد، تعميما بمنع إقامة حفلات الأعراس إلا بموجب ترخيص رسمي من مديرية قوات الشرطة والأمن العام.
واشترط المجلس على صالات الأفراح بالتعهد بعدم إطلاق النار في الأفراح تحت طائلة تشميع الصالة وتوقيف العريس، وفرض غرامة مالية تقدرها المحكمة، ومصادرة السلاح.
وأصدر فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب وريفها شرقي حلب، تعميما مماثلا بمنع إطلاق النار في الأفراح، وفي حال مخالفة التعميم، سيوقف مطلق النار فورا وتقديمه للقضاء مهما كانت صفته العسكرية أو المدنية.
وأشار التعميم إلى أن دوريات الشرطة العسكرية ستقوم بمتابعة ومراقبة كافة الأعراس بالمدينة، حرصا على سلامة الأهالي.
ومع فوضى انتشار السلاح، انتشرت ظاهرة إطلاق النار في المناسبات والأفراح في مناطق الشمال السوري المحرر بشكل كبير، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين، كان آخرها وفاة طفل إثر إصابته برصاصة في الرأس وإصابة رجل في مدينة اعزاز يوم الخميس الماضي، إثر إطلاق النار العشوائي في إحدى حفلات الأعراس في المدينة.