إغلاق مشفى أرمناز وفرض الحجر الصحي المؤقت على كادره

أعلنت إدارة مشفى أرمناز بريف إدلب الشمالي أمس الجمعة، عن إغلاق المشفى وفرض الحجر الصحي المؤقت على كادره الطبي، وذلك بعد الاشتباه بإصابة أحد المراجعين للمشفى بفيروس كورونا.

وقال مدير مشقى أرمناز الدكتور “أيمن العموري”، بأنه تم إيقاف العمل البارد في المشفى مع استمرار استقبال الحالات الإسعافية، بعد الاشتباه بمريضة قادمة من مناطق سيطرة النظام.

وأضاف “العموري”، أن المريضة القادمة من دمشق تعاني من أعراض ذات الرئة، وتم أخذ مسحة منها ومن ابنها المرافق لإجراء تحاليل كورونا، وفرض الحجر الصحي المؤقت على الكادر الطبي المخالط لها، بانتظار نتائج التحليل.

وأشار ناشطون إلى أن المرأة قادمة من مناطق سيطرة النظام عن طريق التهريب، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية والحجر عليها مع 6 من أفراد عائلتها والكادر الطبي المخالط لها في المشفى.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد المنازل التي تقرر فرض الحجر الصحي الاحترازي عليها في بلدة أبين سمعان غربي حلب، إلى ثلاثة منازل بعد مخالطة العوائل لامرأة قادمة من مناطق سيطرة النظام عن طريق التهريب.

وطالبت نقابة أطباء الشمال المحرر في بيان لها في 25 تموز الفائت، بإيقاف عمليات تهريب البشر من مناطق سيطرة النظام إلى المناطق المحررة، وذلك بعد تسجيل إصابة بفيروس كورونا لامرأة من مدينة سرمين بريف إدلب، قادمة من مناطق النظام.

وأعلنت شبكة الإنذار المبكر في الشمال السوري أمس الجمعة، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في بلدة تفتناز بريف إدلب، لترتفع حصيلة الإصابات في الشمال السوري المحرر إلى 41 إصابة، وتسجيل حالة شفاء في مدينة سرمين شرقي إدلب، ليرتفع عدد حالات الشفاء الى 27 حالة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*