قاتل الأستاذ الفرنسي كان على اتصال بشخص يتحدث الروسية في سوريا

كشفت وكالة فرانس برس، تطورات جديدة فيما يتعلق بمقتل أستاذ التاريخ في العاصمة الفرنسية باريس.

وقالت الوكالة إن منفذ الاعتداء الإرهابي كان على اتصال بمتطرف يتحدث الروسية في سوريا.

وأضافت أن هوية المتطرف كانت في إدلب بناء على عنوان بروتوكل الإنترنت التابع له حسبما نقلت صحيفة لو باريزيان الفرنسية.

وكان الأستاذ صامويل باتي قد قتل ذبحاً قرب باريس بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، كانت قد وجهت الأربعاء، إلى ستة أشخاص تهم “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية”.

والأشخاص هم إبراهيم شنينا، والد التلميذة الذي نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرس ابنته، والداعية عبد الحكيم الصفريوي.

بالإضافة إلى صديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ. وجمعيهم وجهت لهم تهم “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية”.

ووجهت إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س. تهمة تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحق أشخاص.

المتهمون جميعا أودعوا الحبس الاحتياطي باستثناء شنينا الذي أبقي قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطيا أم إطلاق سراحه بكفالة.

ووجهت النيابة العامة إلى التلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاما اللذان تشتبه السلطات بأنهما قبضا مبلغا ماليا من القاتل لإرشاده إلى الضحية تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة على صلة بجماعة إرهابية”، لكن السلطات الفرنسية أطلقت سراحهما شرط إبقائهما قيد المراقبة القضائية.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*