إعلامي موالي يصف سوريا في عهد الأسد: “البلد المظلم والبارد”

وصف الإعلامي السوري نزار الفرا سوريا في عهد نظام بشار الأسد بالبلد الأكثر معاناة بسبب الأزمات المتلاحقة وطوابير الوقود والخبز التي لاتنتهي.

وقال الفرا في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أصدّق وزارة النفط ولا أصدّق وزارة الكهرباء في الحديث عن سبب أزمتنا الكهربائية فيما يخص توليد الكهرباء”.

وأضاف الإعلامي السوري: “أعرف أن الحق مع وزارة الكهرباء لأن الطاقة الكهربائية لم تخصص للتدفئة لتكون بديلاً عن المحروقات الشحيحة أو المفقودة”.

وخلص الفرا إلى القول: “ولكن بالنتيجة: بلد مظلم و بارد” واصفاً حال مناطق سيطرة نظام الأسد بكلمات ليشعل تعليقات غاضبة من موالين على الحال الذي وصلت إليه سوريا في عهد بشار الأسد.

وأشعل منشور الفرا السخرية في منصات التواصل، ليعلق حساب باسم عبد المعين الرحال قائلاً: “وزارة الكهرباء تهيب بالأخوة المواطنين عدم استخدام الكهرباء للتدفئة وتدعوهم لاستبدالها بالمازوت منعا لاستجرار الطاقة”.

وأردف الرحال متابعاً تعليقه: “وزارة النفط تدعو المواطنين لاستبدال المازوت بالخشب لعدم توافر المازوت ووزارة الزراعه تدعو المواطنين لعدم قطع الاشجار واستبدال الاخشاب بالبلاستيك والشحاطات والدواليب”.

وختم تعليقه قائلاً: “وزارة البيئة تحذر من اشعال البلاستيك والدواليب للحفاظ على ثقب الأوزون في سخرية من قرارات نظام الأسد وأسلوبه في التعامل مع الأزمات”.

فيما رأى حساب يحمل اسم فارس عمر الباشا أن: “المواطن آكلها اجتماعيآ، اقتصاديآ.. جميع المصالح والمهن الصغيرة والمتوسطة توقفت وتعطلت بشكل كامل بسبب الكهرباء وقلة المحروقات”.

وذكر الباشا متابعاً حديثه: “في النتيحة ومهما كانت التصريحات بين وزارتي النفط والكهرباء، المواطن يدفع الثمن الباهظ وهو الخاسر الأكبر .. لا نتائج ، ولا حلول”.

ويطرق فصل الشتاء أبوابه في مناطق سيطرة نظام الأسد منذرًا بمعاناة جديدة تضاف إلى قائمة طويلة تقض مضاجعهم، في ظل استمرار أزمات الوقود والخبز.

ومع تلك الأزمات تواصل الليرة السورية انخفاضها المتكرر لتقترب من حاجز 3000 مقابل الدولار الواحد دون أن تتحسن بشكل قد يغير من الأسعار أو يجعلها مستقرة نسبياً على أقل تقدير.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*