يستهدف باب الهوى.. توقعات أمريكية بشن نظام الأسد وروسيا عملا عسكريا في إدلب

توقعت وسائل اعلام أمريكية بشن نظام الأسد وروسيا عملا عسكريا جديدا في إدلب بهدف السيطرة على المناطق الواقعة جنوبي طريق حلب – اللاذقية المعروف باسم M4، بالإضافة للطريق الواصل بين مدينة إدلب ومعبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي.

وحذرت صحيفة “واشنطن إكزامينر” من أن نظام الأسد وروسيا يستعدان لشن عملية عسكرية جديدة في إدلب، قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة في كانون الثاني القادم.

وأشارت الصحيفة إلى رغبة روسيا بالسيطرة على المنطقة قبل أن تولي جو بايدن السلطة، تحسبا من فرض المزيد من العقوبات على النظام وروسيا في حال شنوا هجوما دمويا على إدلب، بالإضافة لتوتر العلاقات الروسية – التركية بعد التطورات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان.

وأوضحت الصحيفة أن روسيا ستعتمد على استهـداف تجمعات المدنيين والبنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمستشفيات والمدارس من أجل الضغط على فصائل المعارضة ووضعها أمام خيارين، إما الانسحاب أو استمرار معاناة الأهالي والمدنيين.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الخميس الماضي، إن جزءا كبيرا من الأراضي السورية يشهد استقرارا، باستثناء عدد من “بؤر الإرهاب” في بعض المناطق السورية، مؤكدا أن المعركة ضدها مستمرة.

وجاء تصريح لافروف بعد أن أكد في 19 أيلول الماضي، بأن المواجهة العسكرية بين النظام السوري والمعارضة انتهت، مشيرا إلى وجود نقطتين ساخنتين في سوريا، الأولى في إدلب وتشهد تقلصا في سيطرة هيئة تحرير الشام عليها، والثانية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث تتواجد القوات الأمريكية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*