رئيس وفد المعارضة السورية: أعمال اللجنة الدستورية بداية لتطبيق القرار 2254

اعتبر رئيس وفد المعارضة السورية ضمن اللجنة الدستورية هادي البحرة أنه لايمكن تأسيس مستقبل لسوريا دون تطبيق كامل القرار 2254.

وقال البحرة إن أعمال اللجنة الدستورية التي تسير ضمن الجولة الرابعة تعتبر بداية لتطبيق قرار مجلس الأمن بإيجاد حل سياسي في سوريا.

وجاء حديث المسؤول المعارض ضمن إحاطة تناولت الأولويات التي يركز عليها وفد المعارضة في جولته الرابعة من المحادثات الدستورية.

وذكر البحرة أن الوفد المعارض ركز على المواد الدستورية التي يمكن تضمينها في الدستور لضمان حقوق السوريين بما يضمن أن لا تتكرر مأساة سوريا من الاعتقال والتغييب والإخفاء القسري.

وبحث الوفد المعارض المبادئ الأساسية وترابطها مع ضرورة شمولية الحل السياسي، حسبما أضاف البحرة.

ووفق المسؤول المعارض فقد تم الاتفاق على جدول أعمال الجولة القادمة والتي ستشكل بدء النقاش في المضامين الدستورية.

ووصف البحرة مسار المحادثات الحالية في الجولة الرابعة بالإيجابي قائلا: “هناك جدية في طرح الأمور ونتمنى أن تختتم ببعض المخرجات لنبني عليها في الجولة القادمة”.

وأكد أن الجولة القادمة “ستعتبر فعلياً بدء بحث المبادئ الأساسية في الدستور والتي تشكل جزءاً من الحل السياسي في سوريا”.

وكان الوفد المعارض قد حمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة أيضاً مسؤولية دعم وتيسير العملية الدستورية والعملية السياسية ككل.

وأبدت المعارضة السورية أهمية كبيرة للعمل على حل سياسي شامل يخرج سوريا والسوريين من الوضع الذي يعيشونه حالياً.

واعتبرت أن تلك الأولويات مسؤولية جماعية وكل الجهات السورية مطالبة ببذل قصارى جهودها لضمان بدء العملية السياسية.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*