الملك عبدالله: نعمل على وقف إطلاق نار جنوب سوريا.. والحل السياسي يعني رحيل الأسد

12417579_449896625201423_6618054203836658602_n

جدّد الملك الأردني، عبدالله الثاني، موقف بلاده الرافض لبقاء رأس النظام السوري، بشار الأسد، في سدة الحكم، كاشفاً عن جهود تبذلها بلاده لتحقيق وقف لإطلاق النار جنوب سوريا.

وقال الملك عبدالله في تصريحات نقلتها “سي إن إن” الأمريكية، أمس الخميس، إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحاجة لتحريك العملية السياسية في سوريا إلى الأمام بأقصى سرعة.

وأضاف “من الواضح أن هناك دولاً تقول إن على بشار أن يتنحى اليوم، والروس يقولون ليس قبل 18 شهراً. سأتحدث عن ذلك من وجهة نظرنا، بسبب تواجد الجيش السوري الحر في الجنوب. ونحن نعمل مع الروس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في الجنوب”.

وأكد العاهل الأردني أن “الروس يدركون تماماً أن علينا، عاجلاً وليس آجلاً، أن نوفر آلية تسمح للعملية السلمية بالمضي قدماً، وأعتقد أننا جميعاً ندرك أن ذلك يعني رحيل بشار”.

وفي سياق آخر، قال الملك عبدالله إن الحرب على “داعش”، تشمل الحرب على كل الجماعات من ذات الفكر، من الفلبين وإندونيسيا وحتى مالي، أو أي تنظيم يشابه “داعش” في أفكاره.

ودعا للتفريق بين الحرب على داعش والحرب الدولية على الخوارج، فداعش يمكن هزيمته بسرعة كبيرة، لكن الحرب الدولية التي أسماها “حرباً عالمية ثالثة بوسائل أخرى هي حرب لأجيال”، موضحاً “نأمل أن يكون الجانب العسكري فيها قصير المدى، أما المدى المتوسط فهو الجانب الاستخباري والأمني، وأما المدى الطويل فهو الجانب الأيديولوجي والتعليمي”.