بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.. بريطانيا تؤكد التزامها بمحاسبة النظام السوري

أكدت وزارة الخارجية البريطانية بعد خروجها رسميا من الاتحاد الأوروبي، التزامها بمحاسبة نظام الأسد عن الجرائم في سوريا.
 
وقالت الخارجية البريطانية عبر حسابها في تويتر أمس الجمعة، إن الحكومة البريطانية ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا، وستنقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وشركائه إلى نظام عقوبات المملكة المتحدة، موضحة أن عقوباتها تهدف إلى إنهاء القمع الوحشي للمدنيين من قبل نظام الأسد، وزيادة الضغط على النظام السوري من أجل حل سياسي.
 
وأكدت الخارجية البريطانية دعمها الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي يجب على النظام السوري التعامل معها بجدية من أجل رفع العقوبات.
 
وأشارت إلى أن نظام الأسد يلقي اللوم على العقوبات الغربية في تدهور الاقتصاد السوري، مؤكدة أن النظام السوري هو من دمر اقتصاده من خلال المحسوبية والفساد وتمويل العنف الوحشي ضد شعبه.
 
وأوضحت الخارجية البريطانية أنها ستواصل دعمها الإنساني للشعب السوري مع استخدام العقوبات لمنع الأفراد المستهدفين لارتباطهم بالنظام من دخول المملكة المتحدة وتوجيه الأموال عبر البنوك البريطانية والاستفادة من الاقتصاد البريطاني.
 
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 16 تشرين الأول الماضي، ادراج سبعة وزراء في حكومة الأسد على قائمة العقوبات الخاصة به، ضمن التوجه الأوروبي الغربي لإنهاء المـأسـاة الإنسانية في سوريا.
 
وشملت العقوبات وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي والثقافة لبانة مشوح، والتربية دارم طباع، والعدل أحمد السيد، والموارد المائية تمام رعد، والمالية كنان ياغي، والنقل زهير خزيم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*