تشديد تركي على السوريين “المخالفين” يصل حد “الترحيل”!!

12744749_459786724212413_1219751318499531401_n

أفاد مواطنون سوريون مقيمون على الأراضي التركية لـ”زيتون”، اليوم الخميس، بأن تشديداً أمنياً كبيراً بدأت السلطات التركية تمارسه على السوريين المقيمين على أراضيها.

وقالت منال محمد، وهي سيدة سورية تقيم بصحبة أطفالها في مدينة الريحانية، إنها دخلت الأراضي التركية قبل حوالي الأسبوعين، وأبلغتها السلطات التركية بضرورة مراجعة أقرب مركز أمني، مشيرة إلى أن الأمن التركي رفض استخراج ما يعرف ببطاقة “الكامليك” (الخاصة بأبناء الجالية السورية في تركيا) لها ولأطفالها.

وأضافت “محمد” أن ستة من أقاربها تم ترحيلهم خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية عبر الحدود مع سوريا، وهم الآن متواجدون على الشيك الحدودي، حيث لا مكان يذهبون إليه نتيجة نزوحهم من بلدتهم بريف حلب التي تشهد مواجهات عنيفة وقصف للطيران.

وفي السياق نفسه، قال خالد ز. المقيم في تركيا منذ سنة ونصف، إن أكثر من عائلة سورية “مقيمة” في مدينتي أنطاكية وغازي عينتاب، تم ترحيلهم إلى سوريا يوم أمس، نتيجة أسباب لم توضحها السلطات التركية كما قال، مشيراً إلى أن ارتباكاً يعيشه السوريون في تركيا حالياً، لا سيما من وصفهم بـ”المخالفين” منهم، الغير حاصلين على بطاقات الإقامة، خشية الترحيل.

وكانت معلومات نشرتها “زيتون” أمس، تحدثت عن إجراءات تشديد ستتخذها السلطات التركية بحق السوريون، قد تشمل ترحيل كل من لا يحمل بطاقة الإقامة، وإلزام السوريين بالحصول على جوازات سفر من دوائر النظام، فضلاً عن قيود أخرى على حرية التنقل داخل تركيا، نقلاً عن المعارضة السورية بهيجة طراد.