فتح معبر تجاري انساني في عربين والنصرة ترفض

فصائل عسكرية في عربين.. ماضون في اتفاق فتح
أصدرت فصائل ناشطة في عربين بيانا ظهر اليوم الأربعاء تشدد فيه على أهمية فتح “معبر تجاري إنساني” للغوطة الشرقية، عبر مدينة عربين، مطالبة جبهة النصرة بـ”النزول عند قرار الفصائل ورغبة المدنيين”.
وأكد البيان أن الفصائل الموقعة ماضية في خطوة فتح المعبر “وفق الشروط المتفق عليها”، متهما “النصرة” بأنها رجعت عن موافقتها بفتح الطريق لـ”أسبابها”، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول هذه الأسباب.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الفصائل العسكرية في مدينة عربين
قال صلى الله عليه و سلم: “الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”
بعد أن وصلت الغوطة لما وصلت إليه من جوع و حصار و ضيق ، و نظراً لما يعانيه المحاصرون فيها إرتأينا فتح معبر تجاري إنساني للغوطة من مدينة عربين وفق الشروط التالية:
1- إيقاف إطلاق النار
2-نزع الألغام من الطريق
3-وضع حاجز للنظام في الري (وزارة الري)، وآخر للمجاهدين على مدخل الطريق (النفوس).
4-فتح الطريق و إدخال المواد الإغاثية.
وبعد أن إتفقت الفصائل على ذلك، ووصلت الأمور إلى إرسال اللجنة إذا بجبهة النصرة تلغي اتفاقها وتقرر عدم فتح الطريق لأسبابها،
وعليه: فإننا نبين لأهلنا أننا ماضون في ما اتفقنا عليه من فتح معبر وفق الشروط المتفق عليها، وعلى جبهة النصرة النزول عند قرار الفصائل ورغبة المدنيين في ذلك.
والله من وراء القصد
الموقعون
لواء جند السنة التابع لجيش الإسلام
كتائب الشام التابعة للإتحاد الإسلامي لأجناد الشام
لواء أم القرى
كتيبة حفظ النظام في عربين
زمان الوصل