أسباب الاغتيالات وعمليات القتل في محافظة درعا ومن يقف خلفها

أرجع الناطق باسم تجمع أحرار حوران “عامر الحوراني” عمليات الاغتيال والقتل المتبادل في محافظة درعا، للاعتقالات والخروقات التي ترتكبها قوات النظام بحق أهالي المحافظة.

وقال الحوراني في حديث له على قناة اليوم إن التوترات الأمنية التي تشهدها المحافظة كعمليات الاغتيال والقتل واستهداف ضباط وعناصر قوات النظام السوري، لم تتوقف منذ إجراء التسوية في تموز عام 2018 وسيطرة قوات النظام على المحافظة.

وعزا الحوراني هذه الأحداث إلى الانتهاكات والاعتقالات التي تجريها قوات النظام، مؤكدا أن عمليات الاغتيال التي يقف خلفها ضباط من الأجهزة الأمنية، تقابل بعمليات اغتيال وقتل لعناصر وضباط النظام.

وذكر الحوراني أن الضابط مكتب أمن الفرقة الرابعة “محمد العيسى” وهو أبرز الضباط الذين يقفون خلف الكثير من عمليات الاغتيال لمعارضين للنظام السوري، والذي يقوم بتجنيد المئات من الشباب من أبناء درعا بهدف القيام بتلك العمليات.

وأضاف الحوراني أن شهر نيسان الماضي شهد الكثير من عمليات الاعتقال والاغتيال من قبل قوات النظام في مدينة داعل والشيخ مسكين وغيرها، ما أدى إلى احتقان شعبي تبلورت في استهداف حواجز قوات النظام في المحافظة ومظاهرات في مدينة نوى والحراك، إضافة إلى بيانات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الحوراني أن مساع روسيا عبر وفودها التي زارت مدن المحافظة مطالبة الأهالي بالمشاركة ودعم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها من قبل النظام السوري، باءت بالفشل بعد رفض وجهاء درعا خروج أي مسيرة داعمة لتلك الانتخابات، لا سيما مدينة بصرى الشام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*