استشهاد 1992 مدنيا ونزوح مليون ونصف مدني في إدلب منذ توقيع اتفاق سوتشي

وثق فريق منسقو استجابة سوريا، أعداد النازحين والضحايا المدنيينن في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى 31 كانون الثاني 2020.

وقال منسقو الاستجابة في بيان اليوم الجمعة، أن قوات النظام وروسيا نفذوا خمس عمليات عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ توقيع الاتفاق سوتشي، أدت لاستشهاد أكثر من 1992 مدنيا بينهم 549 طفل، ونزوح أكثر من مليون ونصف من منطقة إدلب.

وأحصى الفريق أعداد النازحين والضحايا جراء الحملة العسكرية الأولى التي بدأت في تشرين الأول 2018، وبلغت أعداد النازحين حينها 37245 ألف نسمة، وخلفت 31 شهيدا بينهم 16 طفل.

وفي الحملة الثانية التي بدأت في كانون الأول 2018، بلغت أعداد النازحين حينها 41367 ألف نسمة، وخلفت 39 شهيدا بينهم 11 طفلا.

أما الحملة الثالثة والتي بدأت في شباط 2019، فقد بلغت أعداد النازحين 966140 ألف نسمة، وخلفت 1418 شهيدا بينهم 382 طفل.

وفي الحملة الرابعة والتي بدأت في تشرين الثاني 2019، بلغت أعداد النازحين 382466 ألف نسمة، وخلفت 310 شهداء بينهم 99 طفلا.

أما الحملة العسكرية الخامسة والحالية والتي بدأت في كانون الثاني 2020، فقد بلغت أعداد النازحين حتى الآن 148524 ألف نسمة من إدلب، و 119774 ألف نسمة من أرياف حلب، وأسفرت عن استشهاد 131 مدنيا بينهم 41 طفلا.

ليبلغ المجموع الكلي لأعداد النازحين منذ توقيع اتفاق سوتشي وحتى اليوم 1,695,516 ألف نسمة أغلبهم من النساء والأطفال.

وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد توصلا إلى اتفاق في مدينة سوتشي الروسية في 17 أيلول 2018، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، تمتد لمسافة من 15 إلى 20 كيلومترا، وسحب السلاح الثقيل وخروج الفصائل المتشددة من المنطقة المنزوعة السلاح، وفتح الطرق الدولية حلب – دمشق و حلب – اللاذقية.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*