أحصت مصادر إعلامية مقتل 11 شخصا من أبناء مدينة “الشيخ مسكين” في محافظة درعا، تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لقوات النظام السوري منذ اتفاق التسوية عام 2018.
ووثق موقع تجمع أحرار حوران في تقرير له 11 شخصا من أبناء الشيخ مسكين تحت التعذيب، كان آخرهم المدرس عايش هلال الفاعوري بعد اعتقال دام أكثر من عامين.
وكان فرع الأمن الجوي والجنائي التابع لجهاز المخابرات لقوات النظام، قد اعتقلت الفاعوري خلال مداهمتها الشيخ مسكين في تشرين الأول 2018، مع العشرات من أهالي المدينة، سقط عدد منهم قتلى تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من الفاعوري أن قوات النظام أبلغت ذويه في 19 نيسان الحالي بوفاته وتسليم جثمانه.
وتعد مدينة الشيخ مسكين من أكثر المدن التي قتل أبنائها تحت التعذيب منذ اتفاقية التسوية بحسب مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، الذي وثق اعتقال 93 شخصا من أبناء الشيخ مسكين خلال ذات الفترة.