السلطات الأردنية تعتقل حسنة الحريري ومخاوف من تسليمها لنظام الأسد

اعتقلت السلطات الأردنية اليوم الاثنين خنساء حوران “حسنة الحريري”، واقتادتها إلى جهة مجهولة، وسط مخاوف من تسليمها لنظام الأسد.
 
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا صوتيا لبشرى الحريري ابنة حسنة الحريري، أكدت من خلاله اعتقال والدتها من قبل السلطات الأردنية.
 
وأضافت، أن شقيقها إبراهيم تمكن من الهرب، مناشدة ثوار الجنوب والشمال السوري العمل على تخليص خنساء حوران من الاعتقال.
 
وحذرت “الحريري” من قيام السلطات الأردنية بتسليم والدتها للنظام السوري.
 
 
وأشار ناشطون إلى أن المشكلة التي تعرضت لها حسنة الحريري مؤخرا ومطالبتها بمغادرة الأراضي الأردنية، لم تحل بشكل جذري، وإنما تم تأجيل هذا الملف مؤقتا، بسبب الحملة الإعلامية الكبيرة التي واجهت ذلك القرار.
 
وكشفت وسائل إعلامية أن منزل حسنة الحريري تعرض للمداهمة عدة مرات خلال الأيام السابقة من قبل السلطات الأردنية، مشيرة إلى نية السلطات الأردنية نقل “الحريري” إلى القرية الخامسة في مخيم الأزرق في الأردن وليس خارج البلاد.
 
وفي الأول من نيسان الفائت، نشرت حسنة الحريري تسجيلا صوتيا أكدت من خلاله أن السلطات الأردنية طالبتها مع ابنها إبراهيم ورأفت الصلخدي بمغادرة البلاد، خلال مدة أقصاها 14 يوما، والتهديد بتسليمها للنظام السوري عبر معبر نصيب الحدودي، وطلبت مساعدتها للخروج من الأردن، قبل انتهاء المهلة.
 
يذكر أن “حسنة الحريري” والملقبة خنساء حوران اعتقلت من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في عام 2012، ثم أفرج عنها بعد اعتقال دام نحو عام ونصف في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة، واضطرت بعدها للجوء إلى الأردن.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*