افتتحت جمعية الأمل لمكافحة السرطان أمس الاثنين، عيادة متنقلة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، للكشف المبكر عن السرطان.
وقالت الجمعية عبر موقعها الرسمي، إن عيادة الأمل التخصصية المتنقلة هي مشروع مبتكر ومهم يستهدف الداخل السوري، بإشراف ودعم جمعية تنمية الخيرية الكويتية.
وتعمل العيادة المتنقلة على توفير خدمات الكشف المبكر عن السرطان وصحة الأسرة، وتحسين الوعي الصحي وتقديم الرعاية الطبية للأفراد في مناطق الصعوبات الجغرافية والوصول الضعيف للخدمات الصحية، وتضم عيادة نسائية وعيادة الصحة الإنجابية، وعيادة أطفال، وعيادة أمراض الدم، ودعم نفسي.
وتهدف العيادة المتنقلة لتغطية مساحة جغرافية واسعة وهامة في الشمال السوري، والتركيز على الشرائح الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، وتقديم العلاج الكيميائي لبعض الحالات السرطانية من خلال عيادة الأورام، ومتابعة المتعافين من السرطان ومراقبة حالتهم الصحية بشكل دوري.
كما تهدف لتنظيم الندوات والمحاضرات التثقيفية والحملات التوعوية، وتوضيح الآثار السلبية لعدم الكشف المبكر عن أمراض السرطان، وجمع المعلومات وتحليلها ووضع التوصيات على ضوء النتائج.
وتم افتتاح العيادة برعاية مديرية صحة غازي عنتاب وبحضور السيد المدير العام الدكتور أوميت ترياقي، بهدف ملء الفراغ الكبير الذي يعاني منه الأهالي في المناطق المحررة، نتيجة ضعف الخدمات الطبية عموما وما يتعلق بالسرطان ومسحات الكشف المبكر عنه خصوصا.
وأشارت جمعية الأمل لمكافحة السرطان إلى أن ندرة الأجهزة الاستقصائية والتشخيصية وعدم الاهتمام بالجوانب التوعوية والتثقيفية الصحية للكثافة السكانية في التجمعات العشوائية والمخيمات مع غياب المراكز والكوادر الطبية الاختصاصية، دفع الجمعية لأن تحمل على عاتقها مسؤولية القيام بالبرامج والأنشطة المختلفة التي تخص مرضى السرطان.