قوات النظام تقصف مدينة الحراك وتحرق منازل وخيم في بلدة ناحتة شرقي درعا

قامت قوات النظام السوري المتمركزة على حاجز طريق مليحة العطش، باستهداف مدينة الحراك بريف درعا الشرقي مساء أمس الخميس بالمضادات الأرضية عيار 23 مم.

وتحكم قوات النظام حصارها على مدينة الحراك لليوم الثاني على التوالي، حيث تمنع الدخول والخروج من المدينة خاصة أمام الشحنات التجارية المحملة بالمواد الأساسية، لا سيما مادة الطحين المخصص لمخابز المدينة.

وجاء ذلك الحصار إثر خلاف بين وجهاء المنطقة واللجنة الأمنية على عدد قطع السلاح الذي تم تسليمه حيث طالبت اللجنة بتسليم 200 بندقية فيما سلم الوجهاء 55 بندقية فقط.

في ذات السياق، ذكر تجمع أحرار حوران أن مجموعات عسكرية معظمها تتبع للمخابرات الجوية بقيادة النقيب “علي خضور”، دخلت يوم أمس الخميس إلى بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، وفجرت منزل “إسماعيل شكري الدرعان” الذي ورد اسمه في لوائح المطلوبين التي سلمتها اللجنة الأمنية لوجهاء البلدة قبل يومين.

وأضاف المصدر، أن الميليشيات بقيادة خضور أحرقت عدداً من الخيام التي يسكنها عائلات من عشائر البدو شرق بلدة ناحتة بعض أن عفّشت محتوياتها أمام مالكيها، مشيراً إلى أن إحدى الخيام التي أحرقت تقطن بها امرأة مع أطفالها الصغار، وقام خضور بإبلاغ العائلات بإخلاء المنطقة من خيامهم، ومغادرتها حتى اليوم الجمعة، وإلا سيتم حرقها جميعها بمن فيها.

وتوقع المصدر أن شدة انتهاكات النظام في البلدة، ناجمة عن حقد قديم لدى النقيب “خضور” والذي تعرض لمحاولة اغتيال بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين، أثناء خروجه من الحاجز الذي يرأسه بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير في أيار 2020.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*