ما هدف التصعيد الروسي في الشمال السوري؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن التوصل لاتفاق مع الجانب التركي يتضمن إعادة فتح 3 معابر في إدلب وحلب، بعد اعتراض تركيا على الهجوم الذي استهدفت به طائرات روسية وقوات النظام مناطق خفض التصعيد في إدلب وحلب.

رأى محللون أن هدف التصعيد الأخير الذي شنته روسيا وقوات النظام على مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب استهدف به منشآت حيوية وطبية هو الضغط على تركيا من أجل الموافقة على فتح معابر بين مناطق سيطرة النظام ومناطق المعارضة للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها النظام السوري.

وجاء اقتراح فتح ثلاث معابر بين مناطق المعارضة ومناطق النظام من نائب مدير مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الكسندر كاربوف، إثر طلب تركيا من روسيا التدخل لوقف الاعتداءات التي يشنها النظام السوري على مناطق خفض التصعيد، استهداف فيها الطيران الروسي وقوات النظام السوري لمنشآت حيوية وطبية ومحطات وقود في الشمال السوري.

والمعابر المقترحة هي معبر سراقب وميرناز في ريف إدلب ومعبر أبو الزندين بريف حلب، لتنظيم دخول المساعدات الإنسانية وخروج اللاجئين ابتداء من الخميس، بحس المقترح الروسي، رغم فشل المعابر الثلاث في الفترة الماضية حين تم فتحها في شباط الماضي دون أن يكون لها جدوى، إذ لم تشهد أي حركة لرجوع النازحين إلى مناطق سيطرة النظام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*