من زنزانة الأسد إلى أرقى جامعات أمريكا.. قصة سوري حقق نجاحا لافتا في بلاد اللجوء

2020-11-06 1,189 زيارة

تداولت وسائل إعلام سورية، قصة معتقل سوري، حقق نجاحاً لافتاً في بلاد اللجوء، بعد قبوله في إحدى أعرق الجامعات الأمريكية.

وانتشر مقطع فيديو أظهر لحظة احتفال المعتـقل السابق “عمر الشغري” إثر قبوله في إحدى أعرق الجامعات الأمريكية.

وكان الشاب السوري قد اعتقل في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 مجدداً لفترة امتدت لثلاث سنوات ليخرج بعدها مصاباً بمرض السـل ومنهـك الجـسد جراء التعـذيب وظروف الاعتـقال غير الإنسانية.

رحلة محفوفة بالمخاطر

بعد رحلة محفوفة بالمخاطر وصل الشغري إلى السويد التي قدمت له الرعاية الصحية، مضيفاً أنه تعرف هناك على عائلة سويدية أقام معها لأكثر من سنتين وشجعته على تعلم اللغة وكسـر حاجز الاندماج.

وظهر اللاجئ في النرويج خلال احتفاله قائلاً: لقد قبلت في جورج تاون، وهي من أكثر الجامعات المرموقة حول العالم وذات مستوى عالي في التعليم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الشغري في تصريحات لموقع ميديل إيست مونيتور: “قبولي في جامعة جورجتاون هو تحـدٍ لنظـام الأسد”.

وتابع اللاجئ السوري: “لقد حاولوا كـسري لسنوات، لكن هذا القرار يثبت أنهم فشلـوا ولم يتمكنوا من تحـطيمي، لا بل بدلاً من ذلك جعلـوني أقوى”.

جائزة القيادة

الشغري نال جائزة القـيادة المقدمة من ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إثر امتلاكه صفة القيادة المبنية على التعـاطف والشـجاعة لبناء مستقبل أفضل للبشر.

الشاب السوري ينحدر من قرية البيضا الساحلية التي ارتبطت بمشاهد إهانات بداية الثورة السورية موثق بالفيـديو حينها، والذي زعم وقتها نظام الأسد أن ذلك حدث في العراق.

وعاش عمر متنـقلاً بين بانياس ودمشق مكان عمل والده وكان يدرس في المرحلة الثانوية عند اندلاع الثورة ولاشتراكه في المظاهرات السلمية تم اعتقـاله للمرة الأولى في 12 نيسان أبريل 2011 أثناء مجـزرة البيضا الأولى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*