وزير الدفاع التركي: الوضع في إدلب أصبح أكثر هدوءا بعد لقاء أردوغان وبوتين

اعتبر وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” أن وجود قوات بلاده في إدلب يمنع النظام السوري من ارتكاب المجازر وحدوث موجات هجرة جديدة، وأن الوضع في إدلب أصبح أكثر هدوءا بعد لقاء الرئيس التركي مع نظيره الروسي في سوتشي مؤخرا.

وقال وزير الدفاع التركي في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي “الناتو” في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف، إن “وجودنا في إدلب مهم، تواجدنا هناك يمنع مجازر النظام، وهذا يحول دون حدوث موجات الهجرة والتطرف”.

وأضاف، “هناك وقف لإطلاق النار، ورغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، فإن وقف إطلاق النار والاستقرار مستمر في إطار الإجراءات المتخذة بشكل عام، وبعد لقاء رئيسنا أردوغان مع السيد فلاديمير بوتين في سوتشي، أصبح الوضع في إدلب أكثر هدوءًا”.

وأشار إلى أن قوات النظام قصفت إدلب بعد هجوم استهدف حافلة لقوات النظام في دمشق يوم الأربعاء 20 تشرين الأول الحالي، ما أسفر عن مقتل 10 أبرياء، مؤكدا أن أهالي إدلب الأبرياء لا علاقة لهم بما حدث في دمشق.

وعن الأوضاع في شمال شرق سوريا، قال وزير الدفاع التركي، “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والروس بخصوص بعض المناطق في شمال سوريا.. لقد نفذنا دورنا في هذه الاتفاقيات وما زلنا نفعل ذلك، وننتظر من نظراءنا القيام بدورهم”.

وأضاف، “نتابع الأحداث هناك عن كثب، وسنقوم بما يلزم في الوقت والمكان المناسبين”.

وأكد الوزير التركي أن بلاده لا تنوي البقاء في سوريا، وتقوم بجهودها لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهابيين في شمال سوريا لتلبية الاحتياجات الأساسية وليس من الصواب تفسير هذه الجهود بأي طريقة أخرى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*