القيادة المركزية الأميركية تحذر من مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سجون سوريا والعراق

حذر قائد القيادة المركزية الأميركية “مايكل كوريلا” من مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين في سجون سوريا والعراق، وذلك بعد زيارة أجراها لشمال شرقي سوريا.

وقال “كوريلا” بعد تفقده سجن غويران في مدينة الحسكة، إن من بين المحتجزين في سوريا والعراق ثمة جيش حقيقي للتنظيم قيد الاعتقال، وفي حال تحريرهم، سيشكلون تهديدا كبيرا، بحسب بيان صدر أمس السبت عن القيادة المركزية الأمريكية.

وأشار إلى أن القتال ضد داعش هو قتال من أجل الأمن والاستقرار ليس في سوريا والعراق وحسب، بل في المنطقة بأكملها، مشددا على ضرورة عدم السماح بعودة ظهور التنظيم.

وأضاف، في حال تحريرهم، ستشكل المجموعة تهديداً كبيراً”، وأنَّه “لا يوجد حل عسكري لمعتقلي التنظيم”.

واعتبر قائد المركزية الأميركية، أن الأطفال المحتجزين بمخيم الهول في خطر يومي، وحث على ضرورة ترحيل سكان المخيمات وإعادة تأهيلهم ودمجهم في بلدانهم ومجتمعاتهم الأصلية.

وأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية “مايكل كوريلا” زيارة إلى مناطق شمال شرقي سوريا يوم الخميس 9 آذار، وتفقد القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة، وزار سجن غويران في مدينة الحسكة والذي يحتجز فيه عناصر تنظيم داعش، ومخيمات تأوي أفراد عائلاتهم.

ويوم السبت 4 آذار، أجرى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال “مارك ميلي”، زيارة مفاجئة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، لتقييم عمليات محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وشهدت مدينتي الحسكة والقامشلي مساء يوم الأحد 5 آذار، استنفارا أمنيا لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في محيط السجون في المدينتين.

وذكرت وسائل اعلام محلية، أن قوات قسد استنفرت عناصرها وأغلقت مداخل حي غويران والنشوة الغربية والطرقات المؤدية إلى سجن الصناعة بمدينة الحسكة، والذي يحتجز فيه عناصر من تنظيم داعش، ونشرت تعزيزات عسكرية في محيط القاعدة العسكرية الأمريكية في حي غويران جنوبي المدينة.

وأشارت إلى أن هذه التحركات، جاءت بعد أنباء عن التحضير لاستعصاء وتمرد داخل مخيم الهول، قد تقوم به نساء عناصر ومعتقلي تنظيم داعش.

وتزامن ذلك مع استنفار قوات قسد ونشر حواجز عسكرية جديدة وأغلاق الطرقات المؤدية إلى سجن علايا في مدينة القامشلي، بعد ورود أنباء عن نية خلايا تنظيم داعش، شن هجوم على سجون قسد، واستعصاء لعناصر داعش داخل سجني جركين وعلايا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*