اليونسيف تعلق على هجمات النظام في إدلب: انتهاك جديد للقانون الإنساني الدولي

علقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، على هجمات النظام وحلفائه في إدلب، التي تسببت بمقتل 11 مدنيا بينهم أربعة أطفال ومعلمة أثناء توجههم إلى المدرسة صباح أمس الأربعاء.

وجاء في بيان اليونسيف أن “العنف المرتكب هو تذكير آخر بأن الحرب في سوريا لم تنته بعد، ويستمر المدنيون، ومن بينهم العديد من الأطفال، في تحمل وطأة الصراع الوحشي الذي دام عقداً من الزمن”.

وذكر البيان أن “الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال، هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي” لافتاً إلى ضرورة أن يكون الأطفال قادرين على الوصول إلى مدارسهم بأمان.

وكررت اليونسيف دعوتها إلى “أولئك الذين يقاتلون بأن الأطفال ليسوا هدفاً. ويجب حمايتهم في جميع الأوقات وخاصة في أوقات النزاع”.

وشن النظام هجماته على مناطق مأهولة بالمدنيين، عبر قصف مدفعيته سوقاً شعبياً في مدينة أريحا الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا.

وتسببت هجمات النظام بمقتل 11 مدنيا، بينهم أربعة أطفال وامرأة، وإصابة 20 آخرين، بينهم حالات حرجة، وفق ما أعلنه الدفاع المدني السوري.

ووصف الدفاع المدني في معرفاته الرسمية ما حصل أمس “بالصباح المخضّب بالدماء” ونقل شهادة إحدى المتطوعات التي حاولت إنقاذ طفلة تدعى ريماس.

وجاء في حديث المتطوعة منى: “صعب ومؤلم حمل جثمان طفلة ذنبها أنها ذاهبة إلى مدرستها، وكل العالم لازم يشعر بألمنا ويتخيل ابنه مكانها”.

وأضافت المتطوعة: “الآنسة قمر كمان قتلت بنفس القصف، الطالبة والمعلمة بيوم واحد ما بعرف إيمتى ممكن تتحقق العدالة للضحايا، بس يلي بعرفه أن الحق ما ممكن يموت”.

وتعتبر مدينة أريحا عقدة مواصلات بين جبل الأربعين وجبل الزاوية في الريف الجنوبي، ومدن إدلب وجسر الشغور وسراقب في ريف إدلب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*