بعد الكلية العسكرية.. كلية الشرطة في إدلب قريباً

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة “الإنقاذ”، العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، قرارًا بإحداث كلية للشرطة تتبع لوزارة الداخلية.

وجاء في القرار الصادر يوم أمس الأحد 4 من كانون الأول، إحداث كلية للشرطة في مناطق سيطرة “الإنقاذ”، تتبع وترتبط بوزير الداخلية.

وتضمن القرار توكيل مهمة تسمية مدير الكلية لرئيس مجلس الوزراء في حكومة “الإنقاذ”، علي كده، في حين تتكلف إدارة الكلية باقتراح النظام الداخلي والنظام المالي لها، مع الإشارة إلى عدم تعارضها مع قوانين وزارة الداخلية في الحكومة.

وحدد القرار مهام كلية الشرطة بافتتاح دورات تدريبية لتخريج الطلاب المنتسبين ضباطًا وصف ضباط وأفراد شرطة.

وفي 20 من تشرين الأول 2021، أعلنت “الإنقاذ” إحداث الكلية العسكرية، بعد قرار صدر في آذار من العام نفسه، جاء فيه أن الكلية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري وبموازنة مالية مستقلة تدخل ضمن موازنة رئاسة الحكومة.

وتسيطر “الإنقاذ” المكوّنة من عشر وزارات على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.

في حين تسيطر “هيئة تحرير الشام” على المنطقة عسكريًا وأمنيًا، وهي ذات “الكلمة الأقوى” فيها، كما يعمل في المنطقة “جهاز الأمن العام” الذي ينفي صلته بـ”الهيئة”، ويعتبر المسؤول عن العديد من عمليات ملاحقة المطلوبين أمنيًا، أما الإجراءات القضائية هناك فتقع تحت مسؤولية وزارتي العدل والداخلية التابعتين لحكومة “الإنقاذ”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*