بيان للائتلاف ينفي ترحيل أي سوري من تركيا ويثير ردود فعل غاضبة

نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له أمس الجمعة، أن تكون تركيا رحلت أي لاجئ سوري من أراضيها، على الرغم من تصريح والي إسطنبول، واعتراف إدارة معبر باب الهوى الحدودي بترحيل أكثر من 4 آلاف سوري من الأراضي التركية خلال الشهر الماضي.

وقال الائتلاف في بيانه أن كوادره تتابع التطورات الجارية في تركيا عن كثب، خاصة وأنها تحتضن 3.6 مليون لاجئا سوريا خاضعا للحماية المؤقتة ويحمل بطاقة “الكيملك” وفق الإحصائيات الأخيرة.

وأشار البيان إلى أن الادعاءات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس الحقيقة، وأنه ليس هناك أي حملة ضد السوريين في تركيا بهدف ترحيلهم.

وتابع البيان، إن ما يجري هو مجرد ضبط للأمور في تركيا وملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وغير المسجلين، والسوريين المسجلين في ولايات أخرى ويقطنون في إسطنبول.

وختم الائتلاف بيانه بالتنويه أن أعضاءه لم يرو أي تغير منهجي في سياسة تركيا تجاه السوريين، كما وعد السوريين بمتابعة كل ما يخصهم ويخص تواجدهم في تركيا.

يذكر أن والي إسطنبول صرح يوم الخميس بنقل 12474 مهاجرا ممن لا يحملون “الكيملك” إلى مراكز الحماية المؤقتة بينهم 2630 سوري، كما صرحت إدارة معبر باب الهوى الحدودي في وقت سابق أن عدد المرحلين من تركيا منذ مطلع الشهر الفائت حتى الخامس والعشرين منه بلغ 4380 لاجئا سوريا.

وأثار بيان الائتلاف ردود فعل غاضبة من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه البعض بـ “المعيب” متسائلين عن دور الائتلاف ووقوفه إلى جانب الشعب، واعتبره آخرون بيانا مخزيا ومخيبا للآمال، ينافي الحقيقة ويعتمد على مصادر تركية، متغافلا عما عاناه اللاجئون السوريون في شوارع إسطنبول خلال الأيام الماضية من الحملة الأمنية التي شهدت حملات عنصرية وانتهاكات لحقوق اللاجئين.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*