بيع طائر جارح شرقي سوريا بأكثر من 14 ألف دولار أمريكي

شهدت إحدى قرى محافظة الحسكة شرقي سوريا، رقماً قياسياً في بيع طير جارح من نوع “شاهين فارسي” بيع بمبلغ 51 مليون ليرة سورية، ما يعادل قرابة 15 ألف دولار أمريكي.

ونقل موقع أثر برس الموالي، أن الطائر المذكور بيع في قرية الدوزك في ريف الحسكة الشمالي، بعد أيام من بيع طير من نوع “الشاهين البحري” بمبلغ 30 مليون ليرة سورية.

وجاءت تلك التجارة الضخمة ضمن الموسم السنوي الثاني لصيد الطيور الحرة التي تحولت إلى مهنة لدى البعض، ويعد نوعا الشاهين “البحري – الجبلي”، الأعلى سعراً بقيمة تتراوح بين 30 –55 مليون ليرة سورية، بحسب عمر الطير ووزنه وشكل عضلاته.

وتعتبر مهنة شراء وبيع الطيور الجارحة، هواية قادمة من دول الخليج بالدرجة الأولى، إذ تعتمد تلك الدول على الطيور الحرّة لممارسة الصيد، ويُترك فيه الطير الحر بعد تدريبه ليلاحق الطريدة التي غالباً ما تكون من الطيور أيضاً.

وفي دول الخليج يتراوح سعر مبيع الطير الحر، بين 120 – 150 مليون ليرة، ما يعني ضعفي السعر الذي يتم شراؤه به من الصيادين الذين يخرجون في مجموعات ضمن الموسم نحو مناطق البادية السورية.

وينتظر هؤلاء مرور الطيور الحرة خلال موسم هجرتها من الشمال إلى الجنوب في هذه الفترة من السنة، وبالعكس مع بداية فصل الربيع، وفقاً للموقع، ويعتبر صيد الطيور الحرة حدثاً موسمياً في المنطقة الشرقية تترصد فيه مجموعات الصيادين موسم الهجرة.

وقد يصل عدد الطيور التي يتم صيدها في كل موسم 20 طيراً في كل الأراضي السورية، وهو رقم مرتفع نسبياً فمن الصعب جداً الإمساك بالطيور باهظه الثمن.

ويعلن عن مزاد لبيع الطيور بعد انتهاء الموسم، من خلال التواصل الهاتفي مع التجار الذين يحضرون لموعد المزاد لمعاينة الطير وتحديد نوعه وعمره والقيمة الأولية التي سيفتتح بها المزاد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*