حكومة الإنقاذ في إدلب تحدث كلية عسكرية لتخريج ضباط أكاديميين

أعلنت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام عن إحداث كلية عسكرية في المناطق المحررة، بهدف تخريج ضباط أكاديميين.

وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ قرارا في 17 آذار الماضي ونشر أمس الأربعاء، بإحداث كلية تعنى بالشؤون العسكرية تتبع وترتبط برئيس مجلس الوزراء مباشرة.

وجاء في القرار، تتمتع الكلية العسكرية بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وبموازنة مالية مستقلة تخصص لها من ميزانية الحكومة، ويعين رئيس مجلس الوزراء مديرا للكلية ونائبا للمدير.

وتشرف الكلية على تدريب الطلاب المنتسبين وتخريجهم ضباطًا مؤهلين للخدمة في صفوف التشكيلات العسكرية ضد نظام الأسد وحلفاؤه في الشمال المحرر.

وأكد ناشطون أن نشر القرار في هذا الوقت رغم أنه صادر منذ سبعة أشهر، يأتي في سياق سياسة حكومة الإنقاذ المعهودة في التكتم عن القرارات الرسمية والإفصاح عنها عندما تتعرض لانتقادات بخصوص سياساتها الاقتصادية الفاشلة، وللتخفيف من الغضب الشعبي إزاء تخاذل هيئة تحرير الشام عسكريا عند وقوع مجزرة وعدم الرد على قصف قوات النظام.

وأعلنت هيئة تحرير الشام في 11 أيار الماضي، عن تأسيس إدارة التجنيد العسكري في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا، بهدف تجنيد مقاتلين لها بشكل أكثر تنظيما.

وقالت وسائل إعلامية إن الإدارة الحديثة للتجنيد هي بديل عن مكاتب الانتساب السابقة، غايتها جذب مقاتلين جدد لصفوف الهيئة، منتشرة في ثمان مناطق وشعب هي شعبة حارم وأطمة وأريحا وسرمدا وجسر الشغور وإدلب ومكتب المنطقة الوسطى.

وفي 14 حزيران، كشف ناشطون أن غاية وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ من التشديد في امتحانات الشهادة الثانوية حينها، هو لإجبار آلاف الطلاب على الالتحاق بصفوف هيئة تحرير الشام بعد إعلانها عن تأسيس إدارة التجنيد العسكري وتخطيطها لافتتاح كلية حربية، ليكونوا حطبا في معارك الجولاني المقبلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*