سورية تتصدر الدول الأكثر فساداً في العالم

أظهر التقرير السنوي لمؤشرات الفساد العالمية، الصادر عن مؤشر ناتيكسيس، أن سوريا التي تخضع لحكم نظام الأسد، تصدرت قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم.

وبحسب تقرير المؤشر، احتلت جنوب السودان واليمن وجمهورية الكونغو وكوريا الشمالية المرتبة الثانية بعد سوريا من بين أكثر الدول فسادًا في العالم، من بين 180 دولة شملها التقرير.

واحتلت النرويج المرتبة الأولى من حيث عدم وجود الفساد، بحسب مؤشر الفساد العالمي، لأول مرة، تليها ثلاث دول إسكندنافية، وهي فنلندا والسويد والدنمارك.

وتصدرت سوريا في وقت سابق، قائمة الدول الأكثر فسادا، بحسب تصنيف شركة “جلوبال ريسك” المتخصصة في خدمات إدارة المخاطر (فاسد للغاية) إلى 100 (صادق للغاية).

كما احتلت سوريا سابقاً، التي فرضت عليها عائلة الأسد عقوبات منذ عقود، ذيل قائمة المنتخبات الوطنية الفاسدة على مستوى العالم، بحسب ما كشف عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقرير لها الأربعاء، أن العالم الذي نسي ما فعله نظام الأسد في سوريا، سيعاني تبعات تعامله معه بشكل كبير. وذكرت الصحيفة أنه على مدار 10 سنوات، عاد النظام للتعامل مع نظام الأسد وكأن شيئاً لم يكن، سيدفع ثمن ذلك غالياً. وذكر التقرير أن سوريا كدولة لن تعود، في ظل وجود ديكتاتورية الأسد، وأن معظم العالم الذي نسي ما فعله النظام في المنطقة سيعاني بشكل كبير من تبعات ذلك. ولفتت الصحيفة، إلى سياسات بعض الدول، في التطبيع ومحاباة النظام واعتباره مسرحية الانتخابات في بلاده، عملية ديمقراطية، ودعمه وشرعنة وجوده. وأشار التقرير إلى خطوة منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة في ترفيع نظام الأسد ضمن المجلس التنفيذي. وتلك الخطوة جاءت رغم جرائم النظام، بحق الكوادر الصحية والطبية، وما فعلته قوات الأسد في المشافي، ورغم كل حملاتها العسكرية التي سوت تلك المرافق بالأرض. وأكدت الصحيفة أن أمراء الحرب التابعون لروسيا وإيران هم المسيطرون الحقيقيون على البلاد، ويبقى وجود الأسد شكلياً، ومعظم المؤسسات التي تعمل في البلاد، باتت تحت إمرة هؤلاء الأمراء التابعين لدول أجنبية. وأشار التقرير إلى لقاء رؤوساء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، وترقب تفاهمات ما حول سوريا، والملف الإيراني، وقضايا عديدة قد تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بمصير بشار الأسد ونظامه.

اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقرير لها الأربعاء، أن العالم الذي نسي ما فعله نظام الأسد في سوريا، سيعاني تبعات تعامله معه بشكل كبير.
وذكرت الصحيفة أنه على مدار 10 سنوات، عاد النظام للتعامل مع نظام الأسد وكأن شيئاً لم يكن، سيدفع ثمن ذلك غالياً.
وذكر التقرير أن سوريا كدولة لن تعود، في ظل وجود ديكتاتورية الأسد، وأن معظم العالم الذي نسي ما فعله النظام في المنطقة سيعاني بشكل كبير من تبعات ذلك.
ولفتت الصحيفة، إلى سياسات بعض الدول، في التطبيع ومحاباة النظام واعتباره مسرحية الانتخابات في بلاده، عملية ديمقراطية، ودعمه وشرعنة وجوده.
وأشار التقرير إلى خطوة منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة في ترفيع نظام الأسد ضمن المجلس التنفيذي.
وتلك الخطوة جاءت رغم جرائم النظام، بحق الكوادر الصحية والطبية، وما فعلته قوات الأسد في المشافي، ورغم كل حملاتها العسكرية التي سوت تلك المرافق بالأرض.
وأكدت الصحيفة أن أمراء الحرب التابعون لروسيا وإيران هم المسيطرون الحقيقيون على البلاد، ويبقى وجود الأسد شكلياً، ومعظم المؤسسات التي تعمل في البلاد، باتت تحت إمرة هؤلاء الأمراء التابعين لدول أجنبية.
وأشار التقرير إلى لقاء رؤوساء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا، وترقب تفاهمات ما حول سوريا، والملف الإيراني، وقضايا عديدة قد تكون مرتبطة بشكل أو بآخر بمصير بشار الأسد ونظامه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*