فيسبوك يصنف فصائل سورية معارضة وأفراداً فيها كشخصيات ومنظمات خطرة

كشفت مؤسسة إخبارية أمريكية، عن وثائق وصفتها بـ “المسرَّبة” من منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تُظهر قيام المنصة بإعداد لوائح حظر جديدة تشمل أسماء شخصيات وفصائل سورية معارضة.

وذكرت مؤسسة theintercept الأمريكية تفاصيل تقرير، حمل عنوان: “كشف القائمة السوداء السرية لـ الأفراد والمنظمات الخطرة” على فيسبوك، وكشف فيه العديد من الأسماء والشخصيات.

و من تلك الشخصيات: (كتائب أبو عمارة – أجناد الحسكة – الجبهة الشامية – الجيش السوري الحر – جيش إدلب الحر – جيش الشام – جيش العزة – جيش الأمة – جيش النصر – لواء ثوار الرقة – لواء الأنصار).

كما تم إدراج اسم العميد المنشق عن النظام أحمد رحال على أنه أحد عناصر الجيش الحر “الخطرين”.

وأرفق التقرير وثائق ادعى فيها أن هذه اللوائح هي تجسيد واضح لأولويات السياسة الخارجية الأمريكية التي يمكن أن تفرض رقابة غير متناسبة على الفئات المهمّشة.

ويبدو أن القيود المفروضة تعود إلى العام 2012، وأن فيسبوك انطلق من منظور فرض حظر جماعي على المنظمات التي لديها “سجل إرهابي” أو لديها “نشاط إجرامي عنيف”.

وبدأ فيسبوك، باستخدام سياسة يطلق عليه اسم  (DIO) وهي عبارة عن سياسة خاصة به يتم تطبيقها عبر نظام غير خاضع للمساءلة، ويتم من خلاله فرض عقوبات بشكل غير متناسب على مجتمعات معينة.

وتم إنشاء هذا النظام على قائمة سوداء تضم أكثر من 4000 شخص ومجموعة، بما في ذلك السياسيون والكتاب والجمعيات الخيرية والمستشفيات ومئات الأعمال الموسيقية والشخصيات التاريخية حتى التي توفيت منذ زمن طويل.

وضمن القائمة المزعومة لم يتم العثور على أي اسم لميليشيا إيرانية أو جماعات روسية مرتزقة، حتى تلك التي من المفترض أنها مدرجة على اللوائح السوداء للولايات المتحدة، حيث تم رصد وجود اسم (كتائب حزب الله) فقط ضمن تلك القوائم.

وعلق العميد أحمد رحال على نشر اسمه ضمن القائمة بتغريده قال فيها: “أعتقد أن هناك تسرع من الأخ أيمن عبد النور بالنشر لأنه عادة عندما تخاطبني الجهات الدولية تخاطبني الجنرال أحمد رحال، كما إن هناك اثنين غيري يحملان نفس الاسم وهما يظهران أيضاً على الإعلام”.

ونقل موقع أورينت نت عن العميد قوله إن اسم أحمد رحال في اللوائح المذكورة مختلف من حيث الكتابة عن اسمه، مؤكداً أن المشكلة ليست بالأسماء، إنما أن يوضع اسم الجيش الحر بموضع شبهات أو شخص منتسب للجيش الحر يتم تهديده.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*