قادة في فصائل المعارضة: تهديدات النظام بفتح معركة شاملة في إدلب مجرد تضليل

عبر قياديون في فصائل المعارضة السورية، عن تشكيكهم بمدى صحة التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين في حكومة النظام، حول معركة شاملة في الشمال السوري.

ورد القياديون في الجيش الوطني السوري المعارض، على تلك الأنباء بأنها مجرد تهديدات لا صحة ولها وهي عبارة عن تضليل، يهدف النظام من خلالها إلى توجيه رسائل مختلفة.

وتتعلق الرسائل بإلهاء معارضيه عن الوضع المعيشي الصعب الذي يستمر بالتردي ويزداد يوماً بعد آخر، وزيادة المحاولات الإقليمية للتطبيع معه، واعتبار أنه انتصر بشكل تام على الأرض.

ونقل موقع عربي 21 عن النقيب عبد السلام عبد الرزاق قوله، إن تصريحات مسؤولي النظام تخلو من المعلومات، نظراً لعدم ورود ذلك في قمة سوتشي الأخيرة التي عقدت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.

وأكد عبد الرزاق أن تلك التصريحات هي مجرد تضليل، لأن قرار الحرب ليس بيد النظام.

ورأى المحلل السياسي فراس علاوي بأن قرار المعركة في إدلب خاضع لتفاهمات روسية – تركية، بحيث تأخذ روسيا بمصالحها العليا في إدلب قبل أن تأخذ بمصالح النظام.

ورجح “علاوي” أن تشهد إدلب تصعيداً على الأطراف قد يؤدي إلى رسم خرائط جديدة وانسحاباً من جانب الفصائل، وفق قوله واعتبر أن تصريحات مسؤولي النظام عن معركة شاملة في إدلب، تندرج في إطار محاولة الاستفادة من زيادة المحاولات الإقليمية الهادفة للتطبيع مع النظام، وإيصال رسائل إلى حاضنته الشعبية المنهكة.

وزعم الناطق باسم لجنة المصالحة التابعة للنظام عمر رحمون، عدة مرات بأن معركة إدلب الكبيرة تقترب، و نقل عن مصدر معلومات اعتبره “المطبخ الذي يجهز لمعركة إدلب”، أن المعركة ستبدأ في غضون أيام والهدف منها السيطرة على مناطق جنوب إدلب وصولاً إلى طريق “M4”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*