8 آلاف غارة جوية للنظام وروسيا في شهر نيسان

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 650 ضربة جوية وبرية استهدفت ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الغربي أمس السبت ما أوقع عددا من الشهداء في معرة النعمان وغيرها.

وسخر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” خلال مداخلته مع قناة العربية أمس السبت، من العميد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” بسبب عدم قدرته على استعادة قريتين خسرتها قواته لصالح فصائل المعارضة منذ أكثر من عشرة أيام برغم القوة الهائلة التي يستخدمها من أجل ذلك، وعلى الرغم من مشاركة القوات الروسية البرية في هذه الاشتباكات، وقال “عن أي (تحرير) تتحدث روسيا في إدلب وهي تعجز عن استعادة قريتين”.

وأضاف منذ بداية التصعيد كان شهر نيسان المنصرم هو الأعنف حيث بلغ عدد الضربات الجوية 8 آلاف غارة جوية من قبل طائرات النظام والروس، وأكثر من 26 ألف قذيفة صاروخية ومدفعية، استطاعت على إثرها قوات النظام من السيطرة على نحو 20 بلدة وقرية ومزرعة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وأشار “عبد الرحمن” إلى الفشل الذريع الذي منيت به قوات النظام وروسيا الأمر الذي أجبرهم على الإعلان عن هدنة من أجل امتصاص فشلهم الذريع.

وفي موضوع أخر قال “عبد الرحمن” إن النظام وحليفتيه إيران وروسيا حاولوا الترويج بأن الشهيد عبد الباسط الساروت قائد في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وما هو في حقيقة الأمر إلا حارس الثورة السورية الذي استشهد ثمانية من أشقائه وأقاربه على يد النظام المجرم، ثم نال الشهادة في معارك ريف حماة.

يذكر أن فصائل المعارضة صدت أمس السبت محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد على محور الجبين وتل ملح في ريف حماة الشمالي، واستطاعت اغتنام دبابة وتدمير عدد من الآليات العسكرية، وأسر عنصرين وقتل وجرح العشرات خلال صد محاولة التقدم الفاشلة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*