مسؤول أممي يدعو لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، مجلس الأمن الدولي لضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، والسماح بتوسيع العمليات الإنسانية وفتح معابر حدودية إضافية.
 
وأشار بوزكير بعد زيارة له إلى الحدود السورية – التركية واطلاعه على أوضاع اللاجئين فيها أمس السبت، إلى أن أكثر من 2.7 مليون نازح سوري يعيشون في ظروف إنسانية صعبة في مناطق شمال غربي سوريا.
 
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء وجود معبر حدودي واحد فقط مصرح به للعمليات الإنسانية، مؤكدا أنه غير كاف لتلبية احتياجات السوريين المتنامية.
 
وشدد بوزكير على الحاجة إلى توسيع العمليات الإنسانية عبر الحدود، وتعهد ببذل كافة الجهود من أجل دفع مجلس الأمن الدولي لتغيير قراره، والسماح برفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا.
 
وتفقد مركز نقل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري في بلدة الريحانية التابعة لولاية هاتاي جنوبي تركيا، وتلقى إحاطة من نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية مارك كاتس، حول سير إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
 
وأجرى بوزكير والوفد المرافق له زيارة إلى معبر “جيلوة غوزو” الحدودي مع سوريا والمقابل لمعبر “باب الهوى”، حيث التقى مع مسؤولي إدارة المعبر في الجانب التركي، وممثلين عن الهلال الأحمر التركي.
 
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” قد دعا يوم الجمعة 2 نيسان، مجلس الأمن الدولي لتجديد التفويض الخاص بآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا لمدة سنة إضافية، حيث ينتهي العمل بالتفويض الحالي في 11 تموز المقبل.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*