مقتل شاب من ريف إدلب برصاص الجندرما التركية

قتل شاب من ريف إدلب برصاص الجندرما التركية اليوم الثلاثاء، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية، ما يرفع عدد المدنيين الذين قتلوا برصاص حرس الحدود التركي إلى 493 مدنيا.

وأفادت مصادر محلية، بمقتل الشاب “محمد الزهراوي” من بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي برصاص الجندرما التركية، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عن طريق أحد المعابر المخصصة للتهريب بريف إدلب.

وفي 12 تشرين الثاني الفائت، قتل الشابان “أحمد حسن النواس” و “فادي خالد الأحمد” من بلدة أبو الظهور بريف سراقب شرقي إدلب برصاص الجندرما التركية، أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي التركية عن طريق أحد المعابر المخصصة للتهريب قرب مدينة حارم الحدودية بريف إدلب الشمالي الغربي.

ونفذ عناصر الجيش التركي برفقة هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة في 16 تشرين الثاني، حملة للبحث عن الأنفاق على الشريط الحدودي الفاصل بين تركيا وسوريا من جهة ريف سلقين شمال غربي إدلب، والتي يستخدمها المهربون لتهريب البشر من إدلب إلى الأراضي التركية، بطريقة غير شرعية.

وعثرت القوات التركية حينها على نفقين يتم استخدامهما للتهريب تم إنشاؤهما حديثا شمال مدينة سلقين، وقامت بتفجيرهما، وأغلقت نفقا ثالثا كان قيد الإنشاء في ذات المنطقة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 493 مدنيا، بينهم 90 طفلا و45 امرأة، وإصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية منذ انطلاق الثورة السورية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*