غضب شعبي لامرأة في “حزانو” استصرخت من اعتداء تحرير الشام

تشهد بلدة حزانو في الريف الشمالي لمحافظة إدلب توتراً كبيراً بعد معارك خاضها ثوار البلدة مع هيئة تحرير الشام اليوم، على خلفية رفض أهالي البلدة بالسماح لرتل عسكري يتبع لهيئة تحرير الشام بالمرور في البلدة.
وقال مراسل زيتون إن الرتل العسكري الذي حاول عبور البلدة اليوم، اعترضه أبناء البلدة بنيرانهم، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الهيئة ودمار عدد كبير من ألياتهم وأسر عدد كبير منهم لدى ثوار البلدة، قبل أن ينسحب ما تبقى منه إلى بلدة باتبو المجاورة.
وأضاف المراسل أن حشودا وتعزيزات لهيئة تحرير الشام قد وصلت إلى المنطقة بغية اقتحام البلدة ومعاقبة أهلها، وكسر إرادتهم، في وقت أعلن ثوار البلدة العمل لاجتثاث خلايا هيئة تحرير الشام في البلدة.
وتناقل نشطاء مقطعاً صوتياً لأحدى النساء من بلدة حزانو تستصرخ حركة نور الدين الزنكي وتستغيث من اعتداء هيئة تحرير الشام، مشيرةً إلى بعض القيادات في الحركة، واصفةً ما تتعرض له بلدة حزانو وباتبو بالمحرقة.
وتداعى إثر ذلك ثوار المناطق المحيطة إلى تلبية نداء المرأة تحت شعار “لبيك يا أختاه”، وخرج ثوار مدينة الأتارب في مظاهرة مسائية حاملين أسلحتهم، وسط أنباء عن وصولهم إلى حزانو لمساندتها، كما خرجت مظاهرة غاضبة في بلدة الأبزمو تطالب بإعلان النفير العام نصرة لحزانو، كما شهدت مدينة معرة النعمان مظاهرة مسائية غاضبة طالبت بنجدة حزانو وإعلان النفير العام.
إلى ذلك انتقلت الاشتباكات إلى دارة عزة التي اقتحمتها قوات لحركة نور الدين الزنكي وتمكنت من دخولها، أسفرت عن مقتل القائد العسكري لحركة فجر الإسلامية التابعة لهيئة تحرير الشام “ياسر عرب” الملقب “أبو خالد”.
وأعلنت جبهة تحرير سوريا عن الاستعداد لدخول مرعيان وباتبو وتطهيرها من عناصر هيئة تحرير الشام، كما دفع فصيل صقور الشام بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه كل من مرعيان وإحسم في جبل الزاوية بريف إدلب.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بيانا لم يتم التأكد من صحته لكتائب فيلق الشام العاملة في شمال محافظة إدلب تعلن فيه وقوفها إلى جانب جبهة تحرير سوريا، ممهلة قيادة الفيلق حتى صباح الغد لتوضح موقفها من هيئة تحرير الشام بعدما ثبت عمالتها بتسليم المناطق المحررة لقوات النظام.
وتداول ناشطون مقطعا مصورا لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام لدى تحرير سوريا، يطالبون هيئة تحرير الشام بالعمل على مبادلتهم بأسرى تحرير سوريا لدى الهيئة.
يذكر أن عددا من المدنيين كانوا قد سقطوا بين شهيد وجريح، كان آخرهم أم وطفليها، استشهدوا نتيجة الاشتباكات بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في بلدة خان العسل اليوم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*