أنا متطوع ولست موظف.. رسالة عناصر الدفاع المدني في إدلب

أقام عناصر الدفاع المدني اليوم الأحد، عدة وقفات في مناطق متفرقة في محافظة إدلب، وحملت الوقفات شعار “أنا متطوع ولست موظف”، وذلك بهدف التأكيد على طبيعة عمل عناصر الدفاع المدني ورسالتهم.
وقال مراسل زيتون إن عناصر الدفاع المدني أقاموا عدة وقفات جماعية وفردية، في مراكز الدفاع المدني والشوارع وأمام المنازل، وذلك تحت شعار “أنا متطوع ولست موظف”.
وأوضح مراسل زيتون أن هدف الوقفات التي أقامها عناصر الدفاع اليوم في إدلب، هو التأكيد على طبيعة عمل الدفاع المدني وغايته ورسالته.
وحمل عناصر الدفاع المدني لافتات كتب عليها عدة شعارات تعبر عن رسالتهم ومبادئهم وأهدافهم، أهمها “أنا متطوع مؤمن بالعمل التطوعي”،”مهما اشتدت الظروف وضعفت النفوس سنبقى نرسم الأمل في ضحكات أطفالنا”، “بدأنا بظروف استثنائية..المال وسيلة وليس غاية”، “رغم الألم والمحن مستمرون”، “العقبات المالية لم تثنينا عن متابعة الطريق”.
أحد متطوعي الدفاع المدني السوري في إدلب “يحيى الداوود” قال لزيتون: “حملة أنا متطوع هي حملة عفوية أطلقها عناصر الدفاع المدني، لتسليط الضوء على مبدأ عمل الدفاع المدني، وتجديد روح العمل التطوعي لدى عناصره، وإيصال رسالة للعالم أجمع أن عناصر الدفاع المدني السوري مستمرون بالعمل حتى لو لم يكن هناك أجر مادي”.
وأضاف “الداوود”: “الأجر المادي الذي كان يتقاضاه عناصر المدني كان وسيلة مساعدة على العيش لهم ولعائلاتهم ولم يكن غاية لهم، ونحن كعناصر سنستمر في عملنا بأجر أو دون أجر، فنحن أساساً متطوعون، وسنبقى متطوعين لخدمة أهلنا، وحينما نرى ابتسامة شخص أنقذناه من تحت الركام نعتبر أننا نلنا أكبر مكافأة وأجر على عملنا”.
يذكر أن هذه الوقفات أتت بعد أن قام بعض عناصر الدفاع في مركز أعزاز بوقفة منذ يومين احتجو فيها على عدم نيلهم أي أجر منذ 3 شهور، والتي ردت عليها إدارة الدفاع المدني بأن العمل ضمن المنظمة هو عمل تطوعي وليس توظيف، وأن تأخر وصول الدعم المادي أمر عادي لأي جهة تطوعية في الداخل.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*