ارتفاع حصيلة الضحايا والنازحين جراء الحملة العسكرية على إدلب

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الاثنين، تقريرا عن الأوضاع الميدانية والإنسانية للأسبوع الثالث والعشرين من الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد” شمال غرب سوريا.

ووثق منسقو الاستجابة ارتفاع حصيلة الضحايا، جراء الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا، إلى 967 مدنيا، بينهم 273 طفلا توزعت على النحو التالي: إدلب 769 شهيدا، حماة 151، حلب 45، اللاذقية شهيدان.

وأحصى الفريق ارتفاع عدد النازحين جراء الحملة إلى “100643”عائلة تضم “654717” ألف نسمة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غرب سوريا.

وأضاف التقرير أن 221 منشأة حيوية تم استهدافها تضم 63 مشفى ومركز طبي، و27 مركزا للدفاع المدني، و91 منشأة تعليمية وثمانية مخيمات للنازحين و14 فرنا ومخبزا و13 سوقا شعبيا ومحطتين للمياه وثلاث محطات لتوليد الكهرباء.

وأدان منسقو الاستجابة استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وسط صمت دولي، وأشار الفريق إلى أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا، والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم، يعتبر جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.

وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري، والنازحين الذين تزداد أعدادهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*