أسراب من طيران النظام المروحي تقصف ريف إدلب الجنوبي

في تطور لافت وبعد غياب الطيران المروحي لنحو شهرين ونصف منذ إعلان روسيا للهدنة أحادية الجانب في 31 آب الماضي، شنت أسرب من طيران النظام المروحي عشرات الغارات بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل زيتون، إن طيران النظام المروحي شن عشرات الغارات على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، حيث سجل إقلاع أكثر من 8 طائرات مروحية في وقت واحد من مطار حماة العسكري ومهبط جب رملة بريف حماة الغربي، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة.

ولم تهدأ حركة إقلاع الطائرات المروحية منذ الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم، حيث تناوبت عشرات المروحيات على استهداف مدن وبلدات كفرنبل وكفرسجنة وركايا سجنة وتل النار ومعرة حرمة ومعرة الصين وكرسعة والفطيرة وحزارين وجبالا ومعرتماتر ومعرزيتا بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسل إن 3 طائرات حربية روسية تناوبت على استهداف قريتي فركيا وشنان بجبل الزاوية صباح اليوم الأربعاء، بأكثر من 12 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أضرارا مادية كبيرة دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.

وأصيب 3 مدنيين بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام بـ 5 قذائف استهدفت بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي.

كما استهدف الطيران الحربي الروسي مدن وبلدات كفرنبل، شنان، فركيا، ترملا، سطوح الدير، معرة حرمة، الدار الكبيرة، المشيرفة، الناجية بريف إدلب، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدات كفرسجنة، ركايا سجنة، حيش، تل النار، معرة حرمة، معرزيتا، سطوح الدير، أبو حبة، الهلبة، أم جلال، التح، تحتايا، المعيصرونة، الناجية، بداما، الكندة، مرعند، حلوز، العالية، الغسانية، الطيبات بريف إدلب، والحويجة والحواش بريف حماة الغربي، وجزرايا بريف حلب الجنوبي.

وشهد يوم أمس الثلاثاء استهداف 9 مناطق بريف إدلب، بـ 18 غارات جوية من الطيران الحربي، بالإضافة إلى 21 قذيفة مدفعية، ما أدى لاستشهاد 11 مدنيا بينهم عنصر من الدفاع المدني وسيدتان وإصابة أكثر من 20 أخرين بجروح، بينهم 5 متطوعون في الدفاع المدني و5 أطفال و3 نساء.

 
 
 
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*