عادوا من سوريا.. مسؤول عراقي يكشف إصابة مواطنين بفيروس كورونا

أعلن مسؤول في وزارة الصحة العراقية، أن فحوصاً أثبتت إصابة بعض الزوار من الطائفة الشيعية العائدين للعراق من سوريا بفيروس كورونا.

وقال محافظ كربلاء “نصيف الخطابي”، إنه كانت هناك ما لا يقل عن 11 حالة إصابة بكورونا في مدينة كربلاء بين زوار عادوا الأسبوع الماضي من سوريا بعد زيارة مزار ديني.

وأضاف الخطابي في مقطع مصور، أن كل من عادوا في الآونة الأخيرة من سوريا تم وضعهم في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بكورونا.

ودعا المسؤول العراقي الحكومة المركزية إلى جعل سوريا من بين الدول التي يحظر دخول مسافرين منها إلى العراق، مؤكداً أن هناك أربع حالات إصابة أخرى بكورونا في مدينة النجف بين زوار سافروا لدمشق الأسبوع الماضي.

وأبدى نشطاء عراقيون مخاوف من أن مثل هذه الزيارات الدينية قد تكون مصدراً لانتشار أوسع للمرض في شتى أنحاء العراق.

وسجل العراق 547 حالة إصابة بكورونا و42 حالة وفاة معظمها وقعت خلال الأيام السبعة الماضية.

وكانت حكومة النظام قد أقرت بتسجيل تسع حالات إصابة بكورونا وحالة وفاة واحدة، لكن أطباء يقولون إن هناك عددا أكبر من المعلن.

وأقرت وزارة الصحة لدى النظام أسم الأحد، بتسجيل أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في سوريا لترتفع الحصيلة الرسمية المعترف بها إلى 9 إصابات ووفاة واحدة.

وأضافت وزارة الصحة في منشور لها على موقع فيسبوك: “لا يوجد أي دولة سجلت إصابة واحدة بفيروس كورونا، سواء كانت قادمة من الخارج أو الداخل وبقيت حالة واحدة لذلك يجب أن نبقى على أهبة الاستعداد والحذر وأن نتوقع الأسوأ دائما”، في نية واضحة من الوزارة لإعلان انتشار فيروس كورونا بشكل واسع في مناطق سيطرة النظام.

وتعيش مناطق سيطرة النظام، حالة من الخوف من تفشي فيروس كورونا، مع تردي الواقع الصحي وضعف الإمكانيات المتوفرة لدى المراكز الصحية، وتكتم النظام عن الإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين بهذا الوباء، مع كثرة تواجد العناصر الإيرانية على الأراضي السورية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*