بيان توضيحي حول أحداث الشغب في مدينة إدلب

شهدت مدينة إدلب مساء أمس السبت إطلاق نار كثيف، إثر مشاجرة بين أهالي إدلب ومعرة النعمان، ما أدى لإصابة شخص بحالة حرجة.

وأفاد ناشطون، أن سبب المشكلة يعود لخلاف على أحد المنازل في مدينة إدلب، ومحاولة إخراج الساكنين فيه، ما أدى لاشتباك مسلح وإصابة شاب من أهالي إدلب من عائلة هرموش بإصابة خطرة.

وشهدت المدينة إثر ذلك توترا أمنيا وإطلاقا للنار في الشوارع والأسواق، وإغلاق للمحال التجارية بالقوة تحت تهديد السلاح.

وتدخلت القوة التنفيذية التابعة لجهاز الأمن العام، ونشرت عناصرها داخل مدينة إدلب واعتقلت عددا من مثيري الشغب في المدينة، والذين تسببوا بوقوع بعض الإصابات في صفوف المدنيين، جراء إطلاق النار العشوائي في المدينة.

وقال القيادي “عمر زين الدين” في بيان صدر عن القوة التنفيذية اليوم الأحد قائلا: “تلقينا خبرا عبر غرفة العمليات الخاصة بالجهاز مفاده حدوث مشاجرة في أحد أسواق مدينة إدلب، تطورت إلى حالة شغب وترويع للناس والمارة، إضافة إلى إغلاق بعض المحلات التجارية بالقوة من قبل هؤلاء المفسدين”.

وأضاف البيان، استنفرت القوة التنفيذية وتوجهت إلى مكان الحادث في مدينة إدلب، وطوقت المنطقة وقامت بملاحقة الأشخاص الذين قاموا بتلك الأفعال التخريبية، وتمكنا من إلقاء القبض على بعضهم وما تزال ملاحقة البقية مستمرة حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء.

وتشهد مدينة إدلب انفلاتا أمنيا كبيرا، وفوضى انتشار السلاح بين المدنيين، وسط مطالبات من هيئة تحرير الشام والفصائل الثورية بضرورة ضبط هذه الظاهرة، التي باتت تؤرق الأهالي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*