إغلاق مشافي في إدلب وحلب بسبب إصابة كوادرها بفيروس كورونا

أغلق مشفيين في إدلب وحلب بشكل مؤقت من أجل عمليات التعقيم بعد إصابة عدد من كوادرهما بفيروس كورونا.

وأعلنت إدارة المشفى الجراحي التخصصي في مدينة إدلب، عن إغلاق المشفى ليوم واحد بعد إصابة ثلاثة عاملين من الكادر الطبي في المشفى بفيروس كورونا.

وذكر المستشفى في بيان نشره أمس الخميس، أنه سيغلق اليوم الجمعة لإجراء تعقيم كامل للمشفى، وسيستأنف عمله يوم غد السبت، مع تخفيض أعداد المراجعين في قسم العيادات، ومنع زيارة المرضى المقيمين في المستشفى بشكل نهائي، كما منع دخول أي شخص إلى المستشفى دون ارتداء الكمامة.

كما أعلنت إدارة المشفى الوطني بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، عن إغلاق قسم الإسعاف لعدة ساعات بعد اكتشاف إصابة أحد العاملين بالقسم بفيروس كورونا،

وأشارت إدارة المشفى إلى أن القسم تم إعادة فتحه من جديد، بعد إخلاءه وتعقيمه بشكل كامل.

وحذرت اللجنة العلمية في فريق الاستجابة الوطني من تداعيات تطور انتشار فيروس كورونا في المناطق المحررة بحال عدم تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس والتي تتضمن تطبيق التباعد الاجتماعي واتخاذ الإجراءات الصحية الشخصية والجماعية.

وتوقعت اللجنة أن يصاب 62.2%  من سكان المناطق المحررة والبالغ عددهم 4.5 مليون نسمة بفيروس كورونا بحال عدم تطبيق هذه الإجراءات، أي إصابة 63 ألف شخص يوميا، ووفاة نحو 2256 شخص يوميا.

وذكرت اللجنة في تقرير لها منذ يومين أن نسبة المصابين بالفيروس ستنخفض إلى 38.5%  في حال فرض الإجراءات الصحية والوقائية، أي إصابة 15 ألف شخص بالفيروس يوميا، كما ذكرت أن العدد المتوقع للوفيات هو 869 شخص يوميا بتلك الظروف.

وأوصت اللجنة بتحضير مراكز عزل في المراكز السكانية في الشمال المحرر، مؤكدة عدم القدرة على تحقيق الحجر الصحي الكامل، وهو مالم تستطع الدول ذات الوضع الاقتصادي المستقر تحقيقه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*