تقرير حقوقي يشبه مخيم الهول في سوريا بـ غوانتانامو أوروبي

شبهت منظمة الحقوق والأمن الدولية مخيمات شمال شرق سوريا بـ غاونتانامو أوروبي تنتهك فيه حقوق النساء والأطفال على حد سواء.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن الدول الأوروبية مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الإعادة الفورية للنساء والأطفال الأجانب إلى بلادهم الأم.
وأردف التقرير: ما يقارب 640 طفلًا أوروبيًا و 230 امرأة أوروبية متهمون بدعم داعش محتجزون حاليًا بشكل غير قانوني دون توجيه تهم محددة أو إجراء محاكمة.
ووفق المنظمة فإن عدد الأطفال المحتجزين يفوق عدد معتقلي غوانتانامو بأكمله في ذروته، مؤكدة أنهم لا يملكون أي حقوق قانونية.
ويجبر هؤلاء على تحمل ظروف غير إنسانية ووحشية وفق تقرير المنظمة، محذراً من أن تصبح تلك المخيمات رمزاً لأسوأ تجاوزات الحرب في سوريا.
المديرة التنفيذية لمنظمة الحقوق والأمن الدولية”، ياسمين أحمد قالت عن أوضاع تلك المخيمات:”هذا هو غوانتانامو الأوروبي، ولكن للأطفال”.
وأردفت:“الحكومات الأوروبية، التي أدانت الانتهاكات التي حصلت في خليج غوانتانامو ، تقف الآن مكتوفة الأيدي وتترك الأطفال يموتون في المخيمات”.
ويؤوي مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرق سوريا نحو 2500 طفل أجنبي من بين 75 ألف شخصاً يعيشون في أوضاع إنسانية مزرية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*