إيرانيون يمتدحون قاسم سليماني ويمجدونه من داخل منزل نزار قباني في سوريا

يبدو أن إيران مصرة على جعل سوريا مركزا لنشر ثقافتها ومشاريعها الدينية والسياسية من خلالها.
 
وتجسد ذلك مؤخراً من خلال ظهور مجموعة من الإيرانيين وهم يمتدحون ويذكرون قاسم سليماني من داخل منزل نزار قباني بالعاصمة السورية دمشق.
 
ولترسيخ تمددها الثقافي لخدمة سياساتها، عمدت على إقامة مهرجانات ومسرحيات وغيرها من النشاطات الثقافية.
تمجيد قاسم سليماني
وكان دخول الإيرانيين إلى منزل الشاعر الدمشقي الراحل “نزار قباني” بحجة إقامة ما أسمته “مهرجاناً شعرياً” بإدارة من يسمون أنفسهم “تجمع شعراء المقاومة الدولي في إيران”.
 
لكن ذلك لم يكن يذكر بقدر تمجيدهم لقاسم سليماني زعيم فيلق القدس من داخل منزل نزار قباني لتصويره كرجل بطل رغم كل ما فعله بالسوريين من جرائم وانتهاكات.
 
صاحب منزل الشاعر “نزار قباني” المدعو “رياض نظام”، اعتبر بدوره هذا المهرجان في المنزل الذي عاش فيه الشاعر الكبير خطوة ثقافية وطنية مهمة متناسياً أن نزار قباني لم يكن ممن مجدوا النظام الحاكم أو طبلوا لمحتلي وطنه.
 
وفي أيلول الماضي دخل فريق يتكون من إعلاميين إيرانيين إلى محافظة دير الزور قادماً من دمشق، لتصوير وثائقي خاص بقاسم سليماني وهو ما فعلوه في حلب ومناطق سورية أخرى.
 
عرض منزل نزار قباني للبيع!
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بعرض منزل الشاعر السوري الراحل نزار قباني للبيع في العاصمة السورية دمشق.
 
وانتشرت صور بين متابعي مواقع التواصل، تظهر لقطات لمنزل نزار قباني، برفقة إعلان كتب عليه للبيع في إحدى شرفات منزله.
 
وأشاد متابعون بمدخل منزل نزار قباني وغرفه وكيف أنه كان أشبه بقارورة عطر تخطف الحواس الخمس لشاعر استوحى مجمل قصائده من كل نبتة وكائن حي فيه حسب صحيفة القدس العربي.
نزار قباني
وقيل إن عُمر منزل نزار قبانني يتراوح بين 400 و 500 سنة، وبه أشجار الياسمين والكباد والليمون والنارنج، التي كان نزار يتحدث عنها بقصائده.
 
ونزار قباني شاعر سوري كبير من أسرة دمشقية لها باع طويل في الأدب. وله العديد من المؤلفات الشعرية الرائعة، التي نشرت ضمن مجلدات لكافة أعماله المميزة.
 
وُلد قباني في دمشق بتاريخ 21 آذار 1923، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكاً لمصنع شوكولا، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه.
 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*