نظام الأسد يستولي على أراضي معارضيه ويبيعها بالمزاد

اكتشف العديد من السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم أن نظام الأسد بدأ بالاستيلاء على أراضيهم وبيعها بالمزاد العلني.
 
ووفق تقارير حقوقية وخبراء قانونيين فإن النظام وعقب السيطرة على أجزاء من شمال غرب سوريا (ريفي حماة وإدلب) أقام مزادات لأراضي المعارضين وممتلكاتهم.
 
وأكد عدد من السوريين النازحين من جنوب إدلب ومحافظتي حماة وحلب لجريدة زيتون أن أراضيهم صودرت وقد علموا بذلك من خلال إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
ويدير الإعلانات تلك اتحاد الفلاحين التابع لنظام الأسد في إدلب أو عبر معارف من لم يزل يعيش في تلك المناطق التي تم التقدم إليها بدعم من المجموعات الإيرانية والقوات الروسية.
 
اتحاد الفلاحين أعلن طرح ممتلكات لسوريين “غير مقيمين في مناطق سيطرة النظام”، ولم يجد أصحابها سوى لوم سوء حظهم حسب زعم الاتحاد.
 
وأضاف الاتحاد أن حاملي الصكوك الأصليين “مدينون” للبنك التعاوني الزراعي السوري، الذي يقدم قروضاً للمزارعين.
 
وتنظم لجان أمنية محلية مرتبطة بالنظام مزادات أخرى، دون أي ذكر للديون المستحقة المزعومة فيما يتطلع النظام السوري إلى الاستفادة من الأراضي الخصبة لـ”تعزيز الإنتاج الزراعي” في مواجهة الأزمة الاقتصادية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*