خلال ساعات.. 11 هجوم على حواجز ومقرات لقوات النظام في درعا

شن ثوار حوران 11 هجوما على حواجز ومقرات لقوات النظام بأرياف درعا الشرقية والغربية والشمالية مساء اليوم، استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الـ RBG، وذلك نصرة لمدينة طفس.
 
وأفادت وسائل اعلام محلية، بأن ثوار المنطقة الغربية من حوران استهدفوا بالأسلحة الخفيفة والرشاشة، حاجزا للفرقة الرابعة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان.
 
وشن ثوار المنطقة الشرقية هجوما بالأسلحة الخفيفة على حاجز “القوس” التابع للمخابرات الجوية في بلدة الغارية الشرقية، كما هاجموا حاجز الكرك – الغارية الشرقية بالأسلحة الرشاشة.
 
تبعه هجوم مماثل على حاجز للمخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية بالأسلحة الرشاشة.
 
وفي مدينة الصنمين، ألقى مجهولون قنبلة يدوية على المركز الثقافي في مدينة الصنمين بريف درعا، دون ورود أنباء عن الأضرار.
 
وشن الثوار هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RBG على مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى، وسط أنباء عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف قوات النظام.
 
وفي مدينة جاسم بالريف الشمالي، هاجم الثوار حواجز جاسم وبرقا التابعان لأمن الدولة وحاجز المشفى، نصرة لمدينة طفس.
 
كما هاجم الثوار حاجزا يتبع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل لبلدة صيدا.
 
وتوسعت الهجمات قبل قليل لتصل إلى ريف دمشق، حيث استهدف الثوار حاجز السهل الواصل بين مزرعة بين جن ومغر المير.
 
وذكر موقع تجمع أحرار حوران، بأن مسلحون من قرية إيب في منطقة اللجاة بدرعا، قطعوا الطرقات وهددوا بالتصعيد، على خلفية اعتقال الأمن العسكري التابع للنظام للقيادي في اللواء الثامن “صالح الخلاوي” مع ثلاثة من عناصره بعد مداهمة منازلهم ظهر اليوم.
 
 
واغتال مسلحون صباح اليوم رئيس بلدية ناحتة بريف درعا الشرقي “ممدوح المفعلاني، وذلك باستهدافه بالرصاص أمام منزله، ما أدى لمقتله على الفور.
 
كما اغتال مسلحون المدعو “فراس الغزاوي” جراء استهدافه بالرصاص في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.
 
وتأتي هذه التطورات بعد رفض اللجان المركزية بريف درعا لشروط قوات النظام بتهجير 6 مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة إلى الشمال السوري، وتثبيت نقاط للفرقة الرابعة بالمنطقة الغربية من درعا، وتسليم الأسلحة، مقابل وقف التصعيد العسكري.
 
وأكدت اللجان المركزية بريف درعا، أن أي عملية تهجير جديدة مرفوضة، كمان أن التهديد بالتصعيد العسكري سيعلن انتهاء اتفاقية 2018.
 
وكان الوفد العسكري الروسي الذي شارك بالمفاوضات بين اللجان المركزية وقوات النظام، قد هدد باستخدام سلاح الطيران في عملية عسكرية مع قوات النظام السوري، في حال رفضت اللجنة المركزية المطالب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*